الثالث، وكانت تركيا تنعم بالسلام بعد معاهدة بلجراد. وكانت الدولة تحت السيطرة الفعلية لراغب باشا الصدر الأعظم حتى ١٧٦٣ م. وقد وقعت فى عهده معاهدة صداقة مع بروسيا عام ١٧٦١ م.
وبعد موت راغب باشا بدأ السلطان مصطفى يمارس سلطته الفعلية، وفى ١٧٦٥ م اندلعت الحرب مع روسيا وفقدت فيها تركيا القرم نهائيا. وفى عهده قامت ثورة على بك الكبير فى مصر. وفى ١٧٧٤ م تنازل عن الحكم لأخيه عبد الحميد.
[المصادر]
(١) A. D. Aldevson: The Slvactave of the Ohowaa dyaasty, Oxford ١٩٥٦, index S.V
على يوسف [ج. هـ. كرامرز J.H. kvamevs]
[مصطفى الرابع]
مصطفى الرابع، السلطان العثمانى التاسع والعشرين (١٢٢٢ - ١٢٢٣ هـ/ ١٨٠٧ - ١٨٠٨ م)، ابن السلطان عبد الحميد الأول، ولد فى ١٧٧٨ م وتولى الحكم بعد عزل السلطان سليم الثالث إثر ثورة بقيادة القائم مقام مصطفى باشا ومعاونة المفتى والإنشكارية ضد ميوله الإصلاحية. وكانت تركيا فى حرب مع روسيا وإنجلترا، ولكن مفاوضات الصلح كانت جارية.
وقد استمرت الثورة مشتعلة حتى اضطر للتنازل عن العرش لأخيه محمود، وسجن ثم قتل بعد شهور قليلة.
مصطفى باشا بشتلى (١٧٩٧ - ١٨٦٠ م)، أحد رجال الدولة العثمانيين من أصل ألبانى، تولى الوزارة فى ١٨١٢ م واكتسب شهرة حربية خلال إخماده الثورة اليونانية، ولكنه قاد ثورة من الألبانيين ضد السلطان محمود الثانى جعلته بطلًا قوميًا لدى الألبان، وبعد هزيمته أعاده السلطان عبد المجيد الأول لخدمة الدولة.