للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

محلات تجارية إلا لتلك التى تخصص لمنفذ توزيع مواد الإعاشة والأكل، على أنه لما تدهورت "سامراء" هاجر الناس كثيرا من النواحى فى الوقت الذى استمرت فيه الكرخ آهلة بالسكان.

المصادر: وردت فى المتن.

بدرية الدخناخنى [م شترن، ج لاستر S. M. Stern, Laster]

[كردستان (الأكراد)]

الأكراد، شعب من شعوب الشرق الأدنى، وهو يعايش الشيعة عند منطقة التقاء تركيا العلمانية وإيران الشيعية، والعراق العربى السُنى وشمال سوريا العربية السنية أيضًا، وما وراء القوقاز السوفيتى. ولكردستان أهمية اقتصادية واستراتيجية لا يمكن إنكارها. ومنذ نهاية الحرب العالمية الأولى، عانى الشعب الكردى، مثل باقى جيرانه، من تحول ملحوظ فى النظام السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى. ولقد نُشرت أعمال كثيرة عن الأكراد فى كل الأقطار.

ولفظة "كرد" العرقية لفظة قديمة الاستعمال، فهى معروفة منذ الفتح العربى إذا لم نرغب الرجوع لفترات أقدم من ذلك، ويبدو أن اسم كردستان أو "أرض الأكراد" يرجع تاريخه إلى عصر السلطان سنجر (ت ٥٥٢ هـ/ ١١٥٧ م)، آخر سلاطين السلاجقة العظام، الذى أقام مقاطعة تدعى "بهار" إلى الشمال الشرقى من همدان. وكانت هذه المقاطعة، بين أذربيجان ولورستان، وكانت تضم مناطق همدان، والدينور، وكرمانشاه وسِنّا، إلى الشرق من جبال زاجروس وإلى الغرب من شهرزور وخفتيان، على نهر الزاب. ولقد أحصى حمد اللَّه المستوفى (ت ٧٥٠ هـ/ ١٣٤٩ م) هذه الأقسام الستة عشر فى كتابه "نزهة القلوب". على أن الامتداد البدوى لكردستان قد تغير خلال القرون. ولم يتردد "شرف الدين" فى كتابه "شرفنامه" من ضم إقليم اللور (الجبال) لكردستان، كما فعل كل المؤرخين العرب. ولقد عدَّد الرحالة التركى "أولياء شلبى" فى كتابه "سياسة نامه" تسع ولايات فى أيامه