للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

في مدح ورعه وزهده، أما كتبه فكانت أقل من ذلك قدرًا في أعينهم، ولذلك لم يبق منها شئ، وإن كان قد ألف منها الكثير. وقد التف حوله كثير من التلاميذ، ووجدت تعاليمه بعد ذلك في شخص ابن حزم داعيا موهوبا متعصبا لها.

المصادر:

(١) الفهرست، جـ ١، ص ٢١٦ وما بعدها.

(٢) ابن خلكان، طبعة فستنفلد، رقم ٢٢٢.

(٣) السبكى: طبقات الشافعية، جـ ٢، ص ٤٢ وما بعدها.

(٤): Wiistenfeld Der Iman al - Shafi رقم ٤٦.

(٥) Die Zahiriten: Goldziher في مواضع مختلفة.

(٦) المؤلف نفسه في: Hastings: Encyclopaedia of Religion and Ethics جـ ٤، ص ٤٠٥.

(٧): Brockelmann Geschichte der Arab. Litt جـ ١، ص ١٨٣ وما بعدها.

الشنتناوي

[الدجال]

شخصية وردت في علم الساعة عند المسلمين ويسمى أيضا المسيح الكذاب.

وتقول القصص العربية إنه يسكن جزيرة من جزائر إمبراطورية المهاراج أو الزابج (جاوة). ويزعم البحريون من أهل سيراف وعمان أنهم يسمعون وهم يمرون بهذه الجزيرة أصواتا مطربة صادرة من العيدان والسرنايات والطبول وسائر أنواع الآلات المطربة مصحوبة بالرقص والتصفيق. وهذه القصة واسعة الانتشار، نجدها في ابن خرداذبة والبيرونى والقزوينى والدمشقى والجرجانى وابن إياس، وفي كتاب المسعودي: مروج الذهب (طبعة Meynrd et de Courteille جـ ١ ص ٣٤٣) وفي كتاب التنبيه والإشراف (Livre de l'Auertissement, ترجمة كارادى فو، ص ٩٢) وفي كتاب عجائب الهند وغير ذلك من الكتب. وهي تظهر أيضًا في قصة السندباد البحرى. ويسمى ابن خرداذبة (ص ٦٨, ٤٨)