ضخامة شيراز أو سيراف (الإصطخرى صفحة ٩٧)، وقد حصنت بسور وخندق ولم يكن لها ضواحى. وفى العصر الساسانى كان فيها معبد للنار بنى بجوار خزان وكان يسمى بارين وكان لها أربعة أبواب تدعى مهر (ميثرا Mithra أو الشمس) وبهرام Bahrain (المريخ) وهرمز (زحل) وأرد شير، وكان فى مركز المدينة بناء مثل المنصة أطلق عليه المسلمون اسم الطرَّبال tirbal (المعبد) وأطلق عليه الفرس اسم إيوان ويكييا خورا وينسب إنشاؤه لمؤسس المدينة وكان مرتفعًا للدرجة التى تجعله مشرفًا على المدينة كلها، وكانت عليه نافورة تغذى من نبع فى جيل قريب. وفى زمان الإصطخرى وكان هذا المبنى قد دمر تمامًا وكانت العطور تصنع من الورود فى هذه المدينة ثم تصدر إلى جميع مناطق الشرق. وقد كانت مدينتا جور وإصطخر آخر مدينتين استسلمتا فى فارس وقد استولى عليها عبد اللَّه بن عامر بن كريز Kuraiz حاكم البصرة عام ٢٩ (٦٥٠) بعد مقاومة.
[المصادر]
بالاضافة إلى المصادر المذكورة فى المقال انظر:
(١) المقدسى: احسان التقاسيم فى معرفة الأقاليم، طبعة Degeoje, ليدن، ١٨٧٧.
(٥) R. ٦. hirshman: Iran from the earliest time to the islamic conquest, ٣٢٠ - ٢١, ٣٣٣ - ٢٤, ٣٢٨
حسين أحمد عيسى [ل. لوكهارت L. Lockhart]
[الفيروز أبادى]
Al-Firuzabadi، أبو الطاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم نجد الدين الشيرازى الشافعى، معجمى عربى، ولد فى ربيع الثانى أو جمادى الآخرة عام ٧٢٩ هـ (فبراير أو إبريل عام ١٣٢٩ م) فى كازارون Kazarun بالقرب