للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(٣) ابن الأثير: الكامل، طبعة القاهرة ١٣٠٣ هـ, جـ ٧، ص ٧١.

(٤) الديار بكري، تأريخ الخميس، طبعة القاهرة ١٢٨٣ هـ, جـ ٢، ص ٣٤١.

(٥) أبو الفدا: التأريخ (طبعة إستنابول ١٢٨٦, جـ ٢، ص ٤٩.

(٦): Brockelmann Geschichte der Arabischen Litteratur طبعة فيمار عام ١٨٩٨ م, جـ ١، ص, ١٦٥

(٧): Ben Cheneb Etude sur les Personnages mentionnes dans I'Idjaza de sidi Abd al- Kadir al- Fasy (طبعة باريس عام ١٩٠٧، رقم ١٥٠.

(٨) Litterature Arabe: Huart (طبعة لندن عام ١٩٠٣ ص ٢٢١)

يونس [محمد بن شنب]

[دار الندوة]

هو الاسم الذي كان يطلق على مكان الاجتماع في أية مدينة من المدن العربية، وتناقش فيه الشئون الخاصة بالمدينة والدين وغيرها من الأمور العامة. بيد أن الاسم يطلق بصفة خاصة على البيت الحرام في مكة، وهذا البناء القائم في الجنوب الغربى من الكعبة مشرفا على الطواف الشريف كان في الأصل دار قُصى، وقد أحالها قصرًا عام ٤٤٠ م. وسمى بدار الندوة لأن قريشا كانت تجتمع فيها للمشاورة في أمورها. وكان لا يشترك في الاجتماع إلا من كانت سنه فوق الأربعين، وكان يعقد في هذه الدار النكاح، وفيها تلبس الجوارى اللائى يبلغن الشباب الدرع لأول مرة، وفيها يعقد قصى اللواء لأمير الجند. وقد ظل الحفل الذي تعقد فيه الراية البيضاء على الرمح متبعا إلى أواخر أيام الدولة الإسلامية، ويعرف بعقد اللواء (ابن هشام، ص ٨٠) وقد أعطى قصى ابنه عبد الدار الحجابة والسقاية والرفادة واللواء والندوة. فلما هلك عبد الدار حاول بنو أخيه عبد مناف أن تكون لهم هذه الأمور لشرفهم في قومهم وسعة مالهم. وانقسمت لذلك قريش فريقين، وانتهى الأمر بأن أخذ بنو عبد مناف السقاية والرفادة، واحتفظ بنو عبد الدار