(٦) La Berbérie musul-: G. Marcais mane et l'Orient au Moyen Age, باريس سنة ١٩٤٦.
(٧) وانظر l'Architecture musulmane d'occident , باريس سنة ١٩٥٤.
حسن شكرى [هـ ر. أدريس - H.R. Idris]
[حفص الفرد]
أبو عمرو أو أبو يحيى: يقول صاحب الفهرست (ص ١٨) إنه فقيه عربى من أهل مصر خرج إلى بغداد حيث درس على الفقيه المعتزلى أبي هذيل، وفى رواية أخرى (المرتضى: اتحاف السادة جـ ٢، ص ٤٧) أنه درس من قبل على القاضي أبي يوسف ثم لحق بالمعتزلة؛ وكانت له مناظرات كثيرة مع الإمام الشافعي الذي لم يكن يذكره أو يذكر (كلامه) بخير؛ بل لقبه بالمنفرد بدلا من الفرد (انظر Bauer: Die Dogmatik al Ghazali؛ ص ١٩) ويقال إنه رجع إلى مذهب أهل السنة وتبعه الأشعرى، وإنه قال بخلق الأفعال؛ وقد نسبه صاحب الفهرست والشهرستانى أيضًا) هو والنجار إلى المجبرة؛ وذكر له ستة مصنفات هاجم في واحد منها المعتزلة وفى آخر النصارى (انظر أيضًا Die phi-: Horten los Systeme der spek Theologen ص ٤٩٩، والمصادر المذكورة في هذا المؤلف).
خورشيد [باور H. Bauer]
[حفصة]
بنت الخليفة عمر وزوج النبي [- صلى الله عليه وسلم -]، وكان خنيس بن حذافة القرشي قد بنى بها قبله، ثم مات في المدينة بعيد غزوة بدر دون أن يعقب منها؛ وتزوجها النبي بعد يوم أحد رغبة منه في اكتساب معونة عمر (١)، ولا شك في أنها كانت وقتئذ في العشرين من عمرها؛ وهجرها مرة لأسبابًا مجهولة ثم عاد إليها بوحى كريم لما تحلت به من فضائل الإسلام،
(١) ادعاء كاتب المادة أن زواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحفصة كان عن رغبة في اكتساب معونة عمر، ثم ادعاؤه أن رسول الله [- صلى الله عليه وسلم -] عاد إليها بعد هجرها خشية أن يبعد ذلك بينه وبين عمر - ادعاء لا دليل عليه من التاريخ