واستولى أبو بكر بن عمر على غانة سنة ١٠٧٦ م فأجبر أهلها على التحول للإسلام، لكن غانة استعادت استقلالها بعد موته (٤٨٠ هـ/ ١٠٨٧ م) وفى ١٢٠٣ م استولى سوما نجوروكانتى Sumanguru Kante حاكم سُوسو على غانة وأقام بها حامية عسكرية وثنية فهاجر المسلحون إلى والاتا Walata التى حلت محل غانة كمركز لتجارة القوافل والتعليم الإسلامى، كما هاجروا أيضا إلى دينى Dienne، وفى سنة ١٢٤٠ م استولى سونجاتا كيتا Soundjata Keita على غانة التى كانت مخرّبة تماما.
لقد كانت عظمة تاريخ غانة كمملكة زنجية هى التى حديث بالدكتور نكروما زعيم ساحل الذهب إلى أن يطلق اسم غانا على منطقة ساحل الذهب بعد الحصول على الاستقلال سنة ١٩٥٧، لكن غانا الدولة القائمة فى غرب أفريقيا ليست هى بالضبط غانة ذات التاريخ الإسلامى العميق التى أشرنا لها فى هذا المقال.
[المصادر]
(١) ابن حوقل، ترجمة de Slane، فى Journal Asiatique ١٨٤٢, ٢٤٠
(٢) البكرى ترجمة de Slane ص ٣٨١.
(٣) ابن خلدون، عن البربر، ترجمة de Slane جـ ٢، ص ١١٠.
(٤) ياقوت، جـ ٣، ص ٣٧٠ (تحرير فشتنفلد)
(٥) E. Fegnan: Afriqu septentrionale de Xile siecle de notre Era (Kit. al - Istibsar) PP. ١٩٥ - ١٩٩ - ٢٠٤
(٦) H. Barth: Reisen, Vol IV P. ٦٠٠
(٧) Cooley: Negroland of the Arabs, London, ١٨٤١. Chapter ١
(٨) M . . Delafosse: Haut senegal et Niger, first series, Tome II I'Historie (Paris, ١٩١٢) chap.II
(٩) M. Hartmann,: Zur Geschichte des westichen Sudanin, Berlin, ١٩١٢
د. عبد الرحمن الشيخ [ج. يفر G. Yver]
[غانية، بنو]
عائلة تنتمى لبربر صنهاجة الذين حاولوا استعادة حكم المرابطين فى شمال أفريقيا زمن الموحدّين.