للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وما بعدها، ١٨٤٠، ١٨٧٣، ١٨٨٠, ١٨٨٣ - ١٨٨٥، ١٩٤٠، ٢١٠٤.

(٢) - Fragmenta Historicorum Arabic courn طبعة ده خويه، ص ٥٧٠ - ٥٧٤.

(٣) ابن الأثير: التاريخ: طبعة نور نبرغ، جـ ٧، ص ٨٥ - ٨٨، ١٠٩، ١٣٨، ١٦٦، ١٧١ وما بعدها ١٧٧، ١٨٠، ١٨٣ - ١٨٥، ١٩٩، ٢٠٨، ٢٣٣, ٢٨٦.

(٤) المسعودى: مروج الذهب، طبعة باربييه ده مينار، جـ ٧، ص ٣٤٢ وما بعدها، جـ ٨، ص ٣٥٣.

(٥) ابن اسفنديار: تاريخ طبرستان، ترجمة براون، ص ١٢ وما بعدها.

(٦) Der Islam: Ang. Mueller, جـ ١، ص ٥٤٢، ٥٤٥، جـ ٢، ص ٢٧ - ٣٢.

(٧) Sketches from: Th. Noeldeke Easterm History. ص ١٨٤ - ١٨٥.

خورشيد [بول Fr.Buhl]

[الحسن بن سهل]

ابن عبد الله السرخسى: من ولاة المأمون. وكان فى أول أمره كأخيه من الصابئة، ثم دخل كلاهما فى الإسلام. وفي عام ١٩٦ هـ (٨١١ - ٨١٢ م) عهد المأمون إلى الفضل بحكم الولايات الشرقية وأطلق يده أو كاد فيها، على حين ولى الحسن ديوان الخراج. فلما قتل الأمين عام ١٩٨ هـ (٨١٣) ولاَّة الخليفة على بلاد العرب بما فيها العراق بفضل ما كان لأخيه من نفوذ، وبقى الخليفة نفسه فى مرو، ولكن الحسن وهو الرجل الفارسى، عجز عن أن يستميل سكانها من العرب، فشبت القلاقل سريعًا. وظهر فى الكوفة عام ١٩٩ هـ (٨١٥ م) مغامر يدعى أبا السرايا وتحالف مع ابن طباطبا العلوى بعد إذ أقنعه بالمطالبة بالخلافة. وحلت الهزيمة بجنود المأمون، إلا أن ابن طباطبا توفى فجأة، فاستنجد الحسن بالقائد المحنك هرثمة بن أعين، فحاصر هذا القائد ابن سرايا فى الكوفة. وحاول ابن سرايا الفرار فوقع فى الأسر وقطع رأسه فى ربيع الأول عام ٢٠٠ (أكتوبر عام ٨١٥). على أن الجنود المرتزقة سرعان ما انتقضوا فى بغداد ولكنهم اضطروا إلى التسليم بعد قتال دام