للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[المصادر]

(١) الجبرتى: تاريخ، القاهرة: ١٨٨٠، جـ ١، ص ١٧٣ وما بعدها، ٤١٣، وما بعدها

(٢) طنوس شدياق: أخبار الأعيان فى جبل لبنان، بيروت ١٨٥٩، ص ٣٦٠ - ٣٦١، ٣٨٨ - ٣٩١.

(٣) Voyoge en Syrie et en Egypte: Volney، باريس ١٩٠٧، جـ ٢، ص ٥ وما بعدها

(٤) Voyoge dans l'Isle de Chypre, la Syrie et la Patestine: Abbe Mariti، باريس سنة ١٧٩١، جـ ٢، ص ٨٥ وما بعدها

(٥) Ahmed le Boucher,Ia Syrie et L'Egypte au ١٨ eme Sieele: Ed Lockroy, باريس سنة ١٨٨٥ (وهو هام لصبغته الحلية، أما فيما عدا ذلك فليست له قيمة)

(٦) وقد ذكر لامنس إشارات إلى مراجع مخطوطة فى كتابه Ia Syrie Precis Historique، بيروت سنة ١٩٢١ جـ ٢، ص ١٠٣ - ١١٢.

خورشيد [لامنس H.Lainmens]

[الظاهر]

الظاهر بأمر اللَّه أبو نصر محمد بن الناصر: خليفة عباسى؛ كان الخليفة الناصر فى وقت مبكر يرجع إلى شهر صفر سنة ٥٨٥) مارس - أبريل سنة ١١٨٩)، قد عهد بالخلافة من بعده إلى ابنه الأكبر محمد. على أنه عدل عن رأيه واستخلف ابنه عليا، فلما توفى على سنة ٦١٢ هـ (١٢١٥ - ١٢١٦ م) لم يجد الناصر ولدًا ذكرا آخر من عقبة، فعاد إلى محمد وعقد البيعة له من بعده. وقد وصف لنا ابن الأثير (جـ ١٢، ٢٨٧) المعاملة التى كان يعامل بها محمد فى بيت أبيه فقال: "إلا أنه تحت الاحتياط والحجر لا يتصرف فى شئ". ولما توفى الناصر فى آخر رمضان سنة ٦٢٢ (أوائل أكتوبر سنة ١٢٢٥) اعتلى محمد عرش الخلافة متلقبًا بالظاهر بأمر اللَّه، إلا أن خاوفته لم تدم إلا تسعة أشهر وأربعة عشر يوما، ذلك أنه توفى فى الرابع عشر من رجب سنة ٦٢٣ (١١ يولية سنة ١٢٢٦)، وخلفه إبنه الأكبر المستنصر. وقد أثنى المؤرخون المسلمون الثناء