للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بهذه القولة: "إن الأدب يبدأ فى اليوم الذى يصبح فيه الاهتمام بصفاء لغتنا من الشوائب أمرًا مسلمًا به" فما هو إلا كتاب فى الجدل.

[المصادر]

(١) Geschichte der Tuer-: Horn ١٩٠٢ kischen moderne ص ٤٧ - ٤٦.

(٢) Der En-: Friedrich Giese twicklungsgang der modern os manischen Litteratur فى Haupt's Kat alog رقم ١٣, عام ١٩٠٦، ص ١١ وما بعدها.

(٣) Osherki po: Wl. Gordlewski nowoj osmanskoj Litjeraturje موسكو ١٩١٢، ص ٧٥ - ٧٩.

الشنتناوى [منزل Theodor Menzel]

حسين رحمى (١٨٦٤ - ١٩٤٤):

روائى تركى وكاتب قصة قصيرة ظل أروج كاتب من عام ١٨٩٠ حتى أواخر عام ١٩٢٠ بالرغم من نأيه عن جميع التيارات والحركات الأدبية فى زمنه.

ولد حسين رحمى فى حى آياس باشا باستانبول فى ١٧ أغسطس سنة ١٨٦٤، وأبوه محمد سعيد باشا أركان حرب السلطان عبد العزيز، وكانت الأسرة فى الأصل من أهل آيدين. وفقد حسين أمه وهو فى الثالثة من عمره حين كان أبوه يعمل فى كريت. والتحق حسين بالمدرسة الابتدائية ثم الثانوية فى استانبول ثم درس من بعد فى "مخرج أقلام" حيث كان يتدرب كتبة الحكومة، ودرس فى هذه الأثناء اللغة الفرنسية على يد مدرس خاص. وفى سنة ١٨٧٨ التحق بمدرسة العلوم السياسية (ملكية) ولكنه ترك هذه المدرسة بعد سنتين لاعتلال صحته. وأصبح حسين موظفًا حكوميًا وخدم فى وزارتى العدل والأشغال العمومية حتى سنة ١٩٠٨، وهنالك اعتزل الخدمة ليتفرغ تفرغًا تامًا للأدب. وفى سنة ١٩١٢ انتقل إلى هيلياده وأقام بها من بعد بيتًا خلاويًا من دخله من رواياته (وهو أمر لا سابقة له فى عالم