Wien, Phil. Inst. Classe سنة ١٨٧٠، ص ٧١٣ وما بعدها.
(٨) Gultur-: Von Kremer geschichte جـ ١، ص ٤٩٠ وما بعدها.
(٩) Zdhiriten: Goldziher ص ٢ وما بعدها.
(١٠) الكاتب نفسه: Muh. Studien, جـ ٢، ص ٧٤ وما بعدها (ترجمة Bercher Etudes sur la traition Islamique ص ٨٨ وما بعدها.
(١١) Instituzioni: Santillana جـ ١، ص ٤٦ وما بعدها.
(١٢) Origins of Mu-: J.Schacht Jurisprudence hammedan ص ٩٨ وما بعدها، وفى مواضع مختلفة.
(١٣) الكاتب نفسه Esquisse d'une histoire du droit musulman، ص ٥٣
خورشيد [شاخت J. Schacht]
[أصحاب الكهف]
يريد القرآن بهذا الاسم الإشارة إلى الفتية الذين جرت العادة فى الغرب على تسميتهم "نوام أفسوس السبعة". ويقص القرآن الكريم قصتهم فى سورة الكهف (الآية الثامنة وما بعدها) فيقول إن بعض الفتية من مدينة كانت تعبد الأوثان ظلوا وحدهم يعبدون الله مخلصين، وهربوا إلى كهف يطل بابه على ناحية الشمال، وهناك ضرب الله على آذانهم فناموا ومعهم كلبهم "لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارًا ولملئت منهم رعبا"، ولبثوا فى كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا، ثم بعثهم الله فبعثوا بأحدهم إلى المدينة ليشترى لهم طعامًا. ولا يذكر القرآن الكريم عنهم أكثر من هذا، إلا أنه زيد على ذلك أن عددهم ثلاثة أو خمسة أو سبعة، وأن الغرض من هذه القصة هو تمكين الاعتقاد فى البعث.
على أن المؤرخين والمفسرين ذكروا عن أهل الكهف شيئا كثيرًا. والروايات المختلفة التى أوردها الطبرى (طبعة ده غويه، جـ ١، ص ٧٧٥ وما بعدها؛ التفسير، جـ ١٥، ص ١٢٣ وما بعدها) يتفق أكثرها على القول بأن عددا من الفتية نبذوا عبادة الأوثان واعتنقوا