الذين كانوا يطاردونه مضى للقائهم وعبر نهر دجيل إلى الأهواز ليحمل على سفيان، بيد أنه أكره على الارتداد بعد أن قالو قتال المستميت وغرق وهو يعبر النهر (ولعل غرقه كان فى أواخر سنة ٧٧ هـ = ربيع سنة ٦٩٧ م)؛ وكانت هيئة شبيب تتفق مع مغامراته التى تبلغ مبلغ الأساطير، فقد كان فارع الطول، وقيل إنه كان ينعم بقوة بدنية خارقة.
[المصادر]
(١) ابن خلكان، طبعة فستنفلد Wustenfeld، رقم ٢٨٧؛ ترجمة ده سلان de Slane، جـ ١، ص ٦١٦ وما بعدها.
(٢) الطبرى، طبعة دى غوى de Goje، جـ ٢، انظر الفهرس.
(٣) ابن الأثير: الكامل طبعة Tornberg، جـ ٤، ص ٣١٧ - ٣٣٦ و ٣٣٨ - ٣٥٢.
(٥) المبرد: الكامل، طبعة رايت Wright، ص ٦٧١ وما بعدها
(٦) Weil: Gesch. der Chalifen جـ ١، ص ٤٣٤ وما بعدها و ٤٣٨ - ٤٤٢.
(٧) Wellhausen: Die relogio-politis chen Oppositionsparteien im alten Islam, ص ٤٢ - ٤٨.
(٨) المؤلف نفسه: Das arabische Reich and sein sturz ص ١٤٣ وما بعدها.
صبحى [تسترشتين K.V.Zettercteen]
[شجرة الدر]
شجرة الدر: وقد اشتهرت بأنها المرأة الوحيدة التى جلست على عرش مصر فى العهد الإسلامى، وكانت أحب أمة إلى قلب الملك الصالح أيوب بعث بها إلى ابن عمه الملك الناصر داود سنة ٦٢٠ هـ (١٢٢٣ م) أثناء سجنه وغدت سلطانة بعد أن ولدت ولدًا سمته خليلًا فلقبت بأم خليل، وتوفى خليل وهو فى السادسة من عمره أو نحوها. ولما توفى أيوب فى المنصورة سنة ٦٤٧ هـ (١٢٤٩ م) أثناء الحرب مع لويس التاسع ملك فرنسا أخفت نبأ وفاته وأرسلت فى طلب ابنه الملك العظيم