(٤) المجلة الأسيوية، سنة ١٩٦١ م، جـ ١، ص ٢٠١، تعليق ٢؛ سنة ١٨٦٦ م، جـ ١، ص ٤٤٧.
(٥) Bibliomancy, Divination: Phillott Superstitons among the Persians فى Journ. As. soc of Bengal سنة ١٩٠٦ م، جـ ٢، ص ٣٩٩ وما بعدها.
(٦) Bulletin de la Societe de Giographie d'Oran ١٩٠٨، جـ ٢٨، عدد رقم ١
[كولدسيهر J. Goldziher]
[إسحاق [عليه السلام]]
واسمه فى التوراة إبساك وذكر التلمود (روش هش شانا، ص ١١) أن مولده كان فى عيد الفصح. أما رواية المسلمين فتذهب إلى أنه ولد فى ليلة عاشوراء (الثعلبى ص ٦٠، الكسائى ص ١٥٠) وأن الله وعد به إبراهيم قبل ولادته بعام (وتجد هذه الرواية كذلك فى النسخة المحررة من التكوين، ٤٥). وكان إبراهيم لا يأكل إلا إذا شارك طعامه الفقراء والمساكين. وحبس الضيف عنه خمسة عشر يومًا -كما قال الثعلبى (ص ٤٨) أو ثلاثة أيام كما قال الكسائى (ص ١٤٦) - ثم جاءه ثلاثة غرباء فجاء لهم بعجل حنيذ وقربه إليهم فأمسكوا أيديهم عنه (انظر سورة هود، الآية الثالثة والسبعين) وقالوا لا نأكل طعامًا إلا بثمن. قال فإن لهذا ثمنا: هو أن تذكروا اسم الله تعالى على أوله وتحمدوه على آخره (الثعلبى، المصدر نفسه، النسخة المحررة من التكوين، ٥٤) فبشروه بإسحاق. وضحكت سارة، لأنها كانت بنت تسعين وابراهيم ابن مائة وعشرين سنة. فقال إبراهيم: هو لله إذن ذبيح [يرجح أن هذه السمات أصلها فى رواية المدرش (النسخة المحررة من التكوين، ٥٥، تكوين تانخوما، ٤٠)]. ولما بلغ إسحاق السابعة من عمره ذهب إلى السعى. وأمر إبراهيم فى منامه بأن يقدم قربانا إلى الله. فلما أصبح ذبح عجلا وفرق لحمه على الفقراء. وسمع فى الليل صوتا يقول إن الله يريد أن تذبح ابنك فانتبه من نومه مذعورا و {قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ}(الآية الأولى بعد المائة من سورة الصافات)، {قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا