يعاد طبعه كثيرا (لاهور سنة ١٢٦٥ هـ؛ بومباى سنة ١٢٦٧ وغير ذلك من الطبعات) ويظهر فيه تأثره بابن مسكويه. وولاء الطوسى للمذهب الذى تقول به فرقته لم يقطع صلته بالآخرين، فقد ناقش المسائل العلمية كتابة مع جلال الدين الرومى، وشفاها مع نجم الدين الكاتب (G.A.L، جـ ١، ص ٤٦٦) وكان يعمل فى البلاط مع الأخوين الملقبين بالجوينى فإلى المؤرخ علاء الدين الجوينى أهدى كتابه "تلخيص المحصل"، وإلى الأخ الثانى صاحب ديوان شمس الدين أهدى كتابه "أوصاف الأشراف". وهو يدين بشهرته خارج دوائر الشيعة إلى كتبه وأبحاثه فى العلوم الخالصة: الطب، والرياضيات، وخاصة علم الفلك.
[المصادر]
(١) مصطفى التفريشى: نقد الرجال، طهران سنة ١٣١٨ هـ، ص ٣٣١
(٢) نور اللَّه المرعشى الششترى: مجالس المؤمنين، طهران سنة ١٢٦٨ هـ المجلس السابع
(٣) الحر العاملى: عمل العامل فى ذكر علماء جبل العامل، طهران سنة ١٣٠٦ هـ، ص ٥٠٦
(٤) محمد باقر الخوانسارى: روضات الجنات، طهران سنة ١٣٠٦ هـ، ، جـ ٤، ص ٦٦ وما بعدها
(٥) الوصاف: تجزيات الأمصار، بومباى سنة ١٢٦٩ هـ، طبعة هامز بور كستال، فينا سنة ١٨٣٦
(٦) رشيد الدين فضل اللَّه: جامع التواريخ = Hist. des Monnols de la Perse: Quartremere، باريس ١٨٣٦.
(٧) محمد باقر المجلسى: بحار الأنوار، جـ ١٥، طهران سنة ١٣١٥ هـ، جـ ١، ص ٤
(٨) إعجاز حسين الكنتورى: كشف المحجوب والأستار عن الكتب أسفار (المكتبة الهندية، السلسلة الجديدة، رقم ١٤٠٣، عنواين كتب مرتبة على حروف الهجاء)
(٩) ابن شاكر: فوات الوفيات، بولاق سنة ١٢٩٩ هـ، جـ ٢، ص ١٤٩.