للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقبر الشبلى يزار إلى اليوم فى الأعظمية ببغداد. وهو على مقربة من قبر أبى حنيفة.

[المصادر]

(١) السراج: اللمع، طبعة نيكلسون، ص ٣٩٥ - ٤٠٦، والفهرس (انظر القبلى: الشطحيات)

(٢) القشيرى: الرسالة، القاهرة ١٢١٨ هـ ص ٣٠؛ ترجمة هارتمان R.Hartmann الفهرس.

(٣) المرى: رسالة الغفران، القاهرة، ص ٢٠٦

(٤) الهجويرى، كشف الحجوب، ترجمة نيكلسون، ص ١٥٥ - ١٥٦ الفهرس.

(٥) ابن الجوزى، تلبيس إبليس، القاهرة ١٣٤٠ هـ، ص ٢١٦، ٢٦٨، ٣٦١ - ٣٦٢، ٣٨٣ - ٣٨٦.

(٦) العطار، التذكرة طبعة نيكلسون، جـ ١ ص ١٠٢ - ١٨٢.

(٧) L. Massignon: bassion d' ALHallaj، ص ٤١ - ٤٣، ٣٠٦ - ٣١٠، والفهرس.

(٨) المؤلف نفسه: Mission au Mesopotamie، القاهرة ١٩١٢ م، جـ ٢، ص ٨٠ - ٨١ (لمعرفة حالة قبر الشلبى فى الوقت الحاضر).

أبو ريدة [ماسينيون L. Massignon]

[الشبلى]

(نسبة إلى الشبلية وهى قرية فى أشروسنة من المدائن له وراء النهر Frausoxanis): سراج الدين أبو حفص عمر ابن إسحاق بن أحمد الغزنوى الدولتا آبادى الهندى الحنفى: فقيه مشهور ولد حوالى عام ٧١٤ (ولا شك أن له ذكر من أنه ولد سنة ٧٠٤)، درس الشبلى الفقه على وجيه الدين الدهلوى الرازى، وشمس الدين الدولى الخطيب، وسراج الدين الثقفى الدهلوى، وركن الدين البداؤونى تلاميذ أبى القاسم التنوخى المتوفى سنة ٦٧٠ هـ، ودرس الحديث على أحمد بن منصور الجوهرى وغيره. وجاء مصر ولد ٧٤٠ هـ وأصبح نائبا لجمال الدين التركمانى إذ جعله حاكما. ثم أقيم بفضل نفوذ يلبغا قاضيا للعسكر. ولما توفى