التركمانى فى شعبان سنة ٧٦٩ ولى الشبلى منصب قاضى قضاة مصر وظل شاغلا هذا المنصب حتى أدركته منيته فى السابع من رجب عام ٧٧٣. وكانت للشبلى ميول صوفية، فقد اتصل وهو بمكة بالخضر وكان يعد من مريدى ابن الفارض (انظر ما يلى) وأشهر آثاره هى:
(١)"التوشيح"، وهو شرح على الهداية للمرغينانى (انظر بروكلمان، جـ ١، ص ٣٧٦, رقم ٢٤)
(٢) شرح آخر على "الهداية" كتبه متبعا طريقة القياس المنطقى
(٣)"الشامل فى الفقه" ويبحث فى الفروع
(٤)"زبدة الأحكام فى اختلاف الأئمة الأعلام"
(٥) شرح على "بديع النظام فى أصول الفقه" للساعاتى (انظر بروكلمان، جـ ١ ص ٣٨٣؛ رقم ٤٩)(٢).
(٦) شرح على "المغنى فى الأصول للخبازى (انظر بروكلمان، جـ ١ ص ٣٨٢، رقم ٤٨)
(٧) "الغرَّة (والظاهر أن هذا هو الصواب) المنيفة فى ترجيح مذهب أبى حنيفة".
(٨) كتاب فى فقه الخلاف.
(٤) شرح على "الزيادات" للشيبانى (انظر بروكلمان جـ ١، ص ٣٨٢، رقم ٤٨)(٢).
(١٠) شرح غير كامل على كتابه "الجامع الكبير"، وهو نفسه كتاب "مختصر التلخيص"، المصدر السابق رقم ٣، وهو محفوظ بخطه: ويقال إن هذا المصنف كان يشمل فى الأصل أيضا كتاب "الجامع الصغير".
(١١) شرح على "التائية" لابن الفارض (انظر بروكلمان، جـ ١، ص ٢٦٢ رقم ٨).
(١٢) كتاب فى "التصوف".
(١٣) شرح على "المنار فى الأصول" للنسفى (انظر بروكلمان، جـ ٢، ص ١٩٦, رقم ١، جـ ١).
(١٤) شرح على "المختار فى الفتاوى" للبلدجى (انظر بروكلمان، جـ ١، ص ٣٨٢، رقم ١٤٧).