أبو موسى الكراز: ٤ أصول: عقد، قبض، نظر، إفلات و ٦ فرق: إطار، تفويق ثم اطلاق من أسفل الدرع ومن مستوى الصدر مع خبرة بالأسلحة وتغيير الخطط تبعا لمجريات المعركة بالإضافة إلى سلوكيين أخلاقيين هما "قصلة" وفيها لا يُرمى أى شخص أو شئ ضد مشيئة اللَّه، ثم "الصبر".
- محمد الهراوى -٧ أصول: إطار، تفويق، قفلة، قبضة، مد، نظر، إفلات تنقسم هذه الأساليب إلى ثلاثة أنواع رئيسية تبعا لأئمة الرماية.
هاشم (طويل)
- طاهر (قصير ممتلئ الجسم)
- اسحاق (متوسط الارتفاع)
[٨ - التدريب والاستخدام التكتيكى]
كل ما تقدم يخص اعتبارات الاطلاق من مستوى أفقى. وللمماليك شكلين من أشكال الاطلاق فى مستوى رأسى أحدهما إلى أعلى (رمى القبق) والثانى إلى أسفل (قفاج) بما يحقق أقصى قيمة ممكنة. رمى القبق -التنشين على قرعة فوق تَبّة ارتفاعها ٢٥ قدما وسط الميدان ويطلق الرامى الممتطى السهم على القرعة حين يمر حصانه المسرع بالتبة وقليل ما هو معروف عن أصول هذا التدريب ولكنه كان مألوفا وبلغ أوَجَهُ فى عهد السلطان بيبرس الأول قلاوون والأشرف خليل ٦٩٤ هـ/ ١٢٩٥ م وعند بعض الباحثين يدل المصطلح على اطلاق الرامى بموازاة فخذه الأيسر على هدف أرضى وعند البعض الآخر تدل على القذف خلفا لمجموعة من الفرسان بكامل سرعتهم وفى بلدة مفتوحة حيث الهدف شق طريق من مسافة، يوكل أمر العدو للصف الأمامى الذى يتكون من رجال قوس النشاب وفى الصف الثانى يأتى رجال المشاة مُحتمين خلف دروع مسلحين برماح وسيوف للقطع والطعن مباشرة وفى الصف الثالث توضع كتائب سلاح الفرسان للقذف فى اللحظات الحاسمة، وقد تباهى بذلك الترك والمغول وهم مسلحون بأقواس قصيرة مركبة ذات قوة كبيرة ليغرق العدو فى سيل من السهام.