للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(٢) شانى زاده، جـ ٢، ص ٣٠٦، ٣٧٩.

(٣) أحمد عزت الفاروقى: الطراز الأنفس، الآستانة ١٣٠٤، ص ٢٤٩.

(٤) ثابت أفندى: بغداد كيلمن حكومتى.

(٥): Aucher Eloy Relations de Voyages en Orient جـ ١، ص ٣٢٥ وما بعدها.

(٦) Histoire de Bagdad: Cl. Huart ص ١٦٨, ١٧٥.

[إبوار Cl. Huart]

٤ - داود باشا: أول وال (متصرف) لإقليم لبنان (١٨٦١ - ١٨٦٨) وكان داود أرمنيا كاثوليكيا ولد في الآستانة عام ١٨١٦ , وبدأ حياته العملية ملحقا بالسفارة التركية في برلين، ثم أصبح قنصلا في فينا. وعين في عام ١٨٦٨ وزيرًا لأشغال العمومية، ولكنه فشل في محاولته عقد قرض في أوروبا. وأخذت صحته في الوقت نفسه تتدهور، فاضطر إلى ترك منصبه. وتوفي داود عام ١٨٧٣ في بيارتز (انظر سامى بك: قاموس الأعلام، جـ ٣ ص ٢١١١).

[الشنتناوي]

[داود بن خلف]

الإصفهانى أبو سليمان: صاحب المدرسة الظاهرية في الفقه الإسلامى، وهي المدرسة التي لا تأخذ في القرآن والحديث إلا بظاهر اللفظ. ولد داود بالكوفة حوالي عام ٢٠٠ هـ (٨١٥ م) ولكنه نشأ في بغداد، ثم تلقى العلم في البصرة ونيسابور مع إسحاق بن راحويه، ثم عاد إلى بغداد حيث توفي عام ٢٧٠ هـ (٨٨٣ م) , وكان أبوه على المذهب الحنفي، أما هو فقد انتسب إلى الشافعية، ولكنه كان أكثر منهم تعصبًا، ذلك أنه لم ينكر الرأي فحسب بل أنكر أيضًا القياس, ومن ثم أنكر في الحقيقة التقليد، أعنى الأخذ بتعاليم الإمام دون قيد ولا شرط، وهو ما يعده فقهاء السنة أمرًا مباحا. وإنما أقر داود الإجماع بالاسم دون الفعل، لأنه وقفه على صحابة النبي [- صلى الله عليه وسلم -] وقد أطنب الناس