للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سنة ١١٠١ هـ (١٦٨٩ - ١٦٩٠ م)، فى عهد سليمان؛ ثم اعتزل الحياة العامة وتوفى على الأرجح سنة ١١١٠ هـ (١٦٩٨ - ٩٩ م) بالغا من العمر التسعين؛ وفى المتحف البريطانى خمسة مخطوطات من آثاره التاريخية، وقد جاء فى كتاب "آتش - كده" (بومباى ١٢٧٧، وهو غير مصحّف) أن الإعجاب بقصائد هذا الشاعر إنما كان يرجع بخاصة إلى رتبته.

[المصادر]

(١) Gesch. Redek. Pers.: Hammer, ص ٣٧٠ (شذرات مترجمة).

(٢) Catalogue of Persian Mss.: Rieu, ص ١٨٩ - ١٩٠.

(٣) A History of Persian Literature in Modern Times: E.G. Browne؛ (كمبردج، ١٩٢٤)، ص ٢٥٨ و ٢٦٤.

(٤) Descriptive cat. As. Soc.: Ivanow Benga (كلكته ١٩٢٤)، ص ٣٧١.

(٥) Grundriss. d. iran Phil.: Ethe, جـ ٢، ص ٣١٢ و ٣٢٤.

صبحى [إيوار Cl. Huart]

الطائع لأمر اللَّه

(أو للَّه)، عبد الكريم بن الفضل، الخليفة العباسى: ولد سنة ٣١٧ هـ (٩٢٩ - ٩٣٠ م)؛ وكان أبوه الخليفة المطيع، قد خلع فى الثالث عشر من ذى القعدة سنة ٣٦٣ هـ (٥ أغسطس سنة ٩٧٤ م)، فنودى بالطائع أميرًا للمؤمنين، وكانت أمه تدعى عتب وقد عمرت بعده ويلاحظ ابن الأثير بحق (جـ ٩، ص ٥٦) أن الطائع لم يكن يملك أثناء حكمه من السلطان ما يؤهله لأن يكون قادرًا، على الاشتراك فى أى عمل يستحق الذكر؛ ونستطيع أن نقول دون أن نخشى الزلل إنه إنما ذكر فى التاريخ بالبراءات التى ولى بها بعض العمال فى مناصب الدولة، وبخطابات العزاء التى كتبها وما إلى ذلك من الإجراءات الشكلية، ويبدو أن أبرز سماته كانت هى قوته البدنية الخارقة؛ وكان الذين يحكمون الدولة بالفعل فى أول الأمر هم البويهيون، فلما قضى أعظم البويهين شأنًا، وهو عضد الدولة، حمو الخليفة، فى شوال سنة ٣٧٢ هـ (مارس ٩٨٣ م)، شرع أولاده