فى ابن قطلوبغا وابن طولون) فتعتبر من المؤلفات العادية وهى مأخوذة من مصادر وأصول فقهية.
[المصادر]
(١) بروكلمان ٢/ ٩٦، والملحق ٢/ ٨٩.
(٢) ابن حجر: الإصابة.
(٣) ابن طولون: الغرف.
(٤) وابن العماد: شذرات الذهب ٦/ ٢٣٨.
د. حسن حبشى [روزنتال F.Rosenthal]
[عبد الكريم بخارى]
مؤرخ فارسى ألف فى سنة ١٢٣٣ هـ (١٨١٨ م) موجزًا قصيرًا عن العلاقات والصلات الجغرافية بين أقطار آسيا الوسطى وهى أفغانستان وبخارى وخيوة وخوقند والتبت وكشمير، وألمَّ فيه أيضًا بالأحداث التاريخية التى وقعت فى تلك الأقطار منذ سنة ١١٦٠ هـ، وهى ألسنة التى اعتلى فيها العرش أحمد شاه الدرَانى حتى وصل إلى عصره هو ذاته، وكان عبد الكريم البخارى هذا قد ترك مهبط رأسه فى سنة ١٢٢٢ هـ (١٨٠٧/ ٨ م) وسافر فى صحبة سفارة ذهبت إلى القسطنطينية، فلما بلغها ظل مقيمًا بها لم يغادرها حتى وافاه أجله، وكان موته بعد سنة ١٢٤٦ هـ (١٨٣٠ م)، وقد كتب كتابه هذا لمولاه صاحب دار المراسيم عارف بيه، ولا توجد من هذا الكتاب سوى نسخة واحدة حصل عليها (ش. شيفر) من تركة عارف بيه، وقام بطبعها فى PELOV، ونشر النص فى بولاق مصر سنة ١٢٩٠ هـ (١٨٧٢/ ١٨٧٤ م) أما الترجمة الفرنسية فقد نشرت فى باريس سنة ١٨٧٦ م تحت عنوان Histoire de L'Asie Centrale أى تاريخ آسيا الوسطى، وهو يعتبر من أهم المراجع عن تاريخ هذه المنطقه من آسيا الإسلامية فى العصر الحديث، ولا سيما فى كل ما يتعلق ببخارى، وخيوة وخوقند.
[المصادر]
(١) Espagne: Histoire de L'vi-Provemcal-Musalmane, Leiden-L'Paris