مثل عائلة جنبلاط الدرزية، بسمتهم الأصلية، برغم أن منهم من استقر هناك لعدة قرون قبل قيام الانتداب الفرنسى.
[المجتمع الكردى]
بنيت الحياة الاجتماعية والاقتصادية لكردستان على أساس قوى ومتين.
وإذا كان لا يزال جزء صغير من الشعب الكردى يحيى حياة بدوية، إلا أن غالبيته الآن تستقر فى قرى عديدة ولكن المجتمع الكردى "ظل فى الريف"، كما أنه اليوم فى أساسه مجتمع قبلى"، لكن فى القرى الخاضعة لنظام مجموعة من المجموعات تخضع لنظام الحكومة الإدارى، ولقيادة ملاك الأرض ورجال الدين. وذلك قد أدى إلى عديد من التغييرات البنيوية الأساسية التى ظهرت بوضوح فى المجتمع الكردى؛ فى العائلة والقبيلة وملكية الأرض.
[التنظيم القبلى]
القبيلة هى العنصر الأساسى للمجتمع الكردى دون منازع. ونحن لدينا اليوم تسمية لكل القبائل الكردية. ولقد قام ليرش Lerch فى سنة ١٨٢٦ م بعمل ملخص لأكراد تركيا وأكراد المقاطعات الروسية وأكراد إيران. ولقد قام جابا jaba (١٨٦٠ م) بتعداد عدد منهم. ولقد نشرت خريطة لتوزيع الأكراد فيما وراء القوقاز فى تفليس سنوات ١٨٩٦, ١٨٩٧ م. وفى سنة ١٩٠٨ م أحصى سيرمارك سايكس Sykes ٣٠٥ أسماء لقبائل أكراد الدولة العثمانية وأضاف إليها ريفر Driver قبائل جنوب كردستان الكردية (العراق) وأولئك الذين ظلوا خارج كردستان حتى بعد الحرب العالمية الأولى. لكن الأحداث السياسية المختلفة التى وقعت حتى ذلك التاريخ أدت إلى تغيرات كثيرة فى توزيع ووضع القبائل الكردية. وفى الطبعة الكردية لكتاب م. أ. زكى "تاريخ كردستان" أورد جدولًا كاملًا لكل القبائل الكردية. وفى سنة ١٩٣٠, ١٩٣٩ م تم إحصاء كامل لقبائل سوريا الكردية.
وقد تحالف الأكراد فى بعض الأحيان مع أهل السنة، وتحالفوا فى