للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الصغير"، ولكن يظهر أن الكتاب الثانى هو الذى شرح كثيرًا (٢٤) وقد ذكر له كتاب "الجواهر المضيئة" كتابًا استند فيه الطحاوى إلى كتب العزل، ولكن لا أستطيع أن أجزم بأننى أصبت فى فهم ذلك.

وقد دأبت كتب الفقه الحنفى على الاستشهاد بالطحاوى، وتتلمذ عليه أو سعى إليه فى مصر للإفادة من علمه عدد كبير جدًا من الناس، ذكر منهم كتاب السير الكثير، وخاصة كتاب الجواهر وكتاب لسان الميزان. ونذكر من هؤلاء: عبد العزيز بن محمد التميمى، الذى أصبح من بعد قاضى مصر ومقدمًا على الطحاوى؛ ومسلمة بن القاسم القرطبى؛ وعبد اللَّه بن على الداؤودى الذى كان يعد إمام الظاهرية فى أيامه؛ والقاضى المشهور ابن أبى العوام؛ وسليمان بن أحمد الطبرانى صاحب كتاب "المعجم" وغير ذلك من الكتب.

[المصادر]

(١) الفهرست، طبعة فلوكل، ص ٢٠٧.

(٢) ابن خلكان، طبعة فستنفلد، رقم ٢٤؛ طبعة القاهرة سنة ١٣١٠، جـ ١، ص ١٩.

(٣) السمعانى: الأنساب، سلسلة كب التذكارية، ص ٣٦٨ من أعلى- ٣٩٦.

(٤) الجواهر المضيئة، طبعة حيدر آباد، جـ ١، ص ١٠٢ - ١٠٥.

(٥) الذهبى: تذكرة الحفاظ، جـ ٣، ص ٢٩.

(٦) ابن حجر: لسان الميزان، جـ ١، ص ٢٧٤ - ٢٨٢.

(٧) السيوطى: حسن المحاضرة، جـ ١، ص ١٦١.

(٨) ابن قتلبغا، رقم ١٥.

(٩) اللكهنوى: الفرائد البهية، القاهرة ١٣٢٤ هـ، ص ٣١ - ٣٤.

(١٠) ابن تغرى بردى، طبعة كوينبول، جـ ٢، ص ٢٥٥ وما بعدها.

(١١) ياقوت: المعجم، طبعة فستنفلد، جـ ٣، ص ٥١٦