الأوسط والمغرب الأقصى من الموحدين. وأسس المرينيون مملكة فاس كما أسس بنو عبد الواد مملكة تلمسان. وقد لاقى بنو عبد الواد الذين كانوا ينزلون منازل زناتة المأثورة مشقة كبيرة فى إخضاع إخوانهم وخاصة بنى توجين. وكان هؤلاء قد أصابهم الوهن فى السهول حيث غدوا عبيدًا للعرب الرحل، ولكنهم كانوا لا يزالون على جانب من القوة فى ورسنيس حيث كانت الحياة قد استقرت بهم، ولا يزال أحفادهم يعيشون فى هذه الجبال وقد بقى الاسم الذى أطلق على اللهجة البربرية التى كانوا يتحدثون بها أثرًا من الآثار القليلة التى احتفظت بها زناتة من عهدها المجيد.
[المصادر]
(١) ابن خلدون تاريخ البربر، النص، جـ ١، ص ٥٢٥ وما بعدها؛ جـ ٣، ص ١ وما بعدها، الترجمة، ده سلان، جـ ٣، ٤.
(٦) Les arabes en Bererie du XI eme au XIV eme siecle ١٩١٣: G. Marcais .
(٧) Etude sur l Zenatia du Mzab, de Ouargla, de L'Oued Righ: R. Basset .
(٨) المؤلف نفسه Etude sur la ze natia de l'Ouarsenis et du Mghreb central Publications de l' Ecole des Lettres d'Alger) جـ ١٢، سنة ١٨٩٢، جـ ١٥، سنة ١٨٩٥.
الشنتناوى [مارسيه G.Marcais]
[الزنج]
اسم القبائل الزنجية التى تقطن ساحل إفريقية الشرقى. وقد أطلق المؤرخون العرب هذا الاسم على العبيد المنتقضين الذين أثاروا الفزع والرعب فى القسم الأدنى من أرض العراق خمسة عشر عاما (٢٥٥ - ٢٨٠ هـ =