مناذر؛ لأن هذه اللغة غير المألوفة، لم تكن جزءا من مجموع المفردات الأصلية لهؤلاء الشعراء، ولكنها نجمت من ميل إلى استخدام المهجور من الألفاظ. ويتبع معظم العلماء العمدة فى النظرية الأدبية الخط نفسه حيال معجم الشاعر، ولا يقرون إلا بصحة التعبيرات المعروفة فى عصر الشاعر نفسه، ويدينون بالمثل استخدام "غريب" الألفاظ فى النثر والخطابة. ولكن ابن الأثير الذى يتناول هذا الموضوع باستفاضة يرى أنه يمكن استخدام تعبيرات غير مألوفة فى الشعر طالما أنها لا تؤذى الأذن.
[المصادر]
(١) الجاحظ: البيان, القاهرة سنة ١٩٤٨، جـ ١, ص ٣٧٨ - ٨٠.
(٢) قدامة بن جعفر: نقد الشعر، ليدن سنة ١٩٥٦، ص ١٠٠ - ٣.
(٣) الآمدى: الموازنة، استانبول سنة ١٢٨٧ هـ, ص ١٢٠ - ١, ١٩٠ - ١.
(٤) المرزبانى: الموشَّح، ص ١٩١ - ٢, ٢٠٨ - ٩, ٢٩٥ - ٦, ٣١٠ - ١, ٣٦٩ - ٧٠, ٣٧٦.
(٥) أبو هلال العسكرى: كتاب الصناعتين، القاهرة سنة ١٩٥٢، ص ٣, ٦١.
(٦) ابن رشيق: العمدة، القاهرة سنة ١٣٢٥ هـ، جـ ٢، ص ٢٠٥ - ٦.
(٧) الخفاجى: سر الفصاحة القاهرة سنة ١٩٥٣، ص ٦٩ - ٧٧.
(٨) ابن الأثير: الجامع الكبير، بغداد سنة ١٩٥٦، ص ٤١ - ٩، والمؤلف نفسه: المثل السائر، القاهرة سنة ١٩٣٩, جـ ١، ص ١٥٥ - ٧٨.
(٩) J. Fueck: العربية، برلين سنة ١٩٥٠ (الترجمة الفرنسية، باريس سنة ١٩٥٥)، الفهرس.
(١٠) Von Grunebaum: Kritik und Dichtkunst, فيسبادن سنة ١٩٥٥، الفهرس.
(١١) أمجد طرابلسى: La Critique poetique des Arabes, دمشق سنة ١٩٥٦، ص ١٦٧ - ٧٠.
حسن شكرى [س. أبونيبكر S. A.Bonebakker]