تمثل فكرة كتابه فى التاريخ الهندى الإسلامى لتعرف باسم "شاش نامة"، وبناء على ما جاء فى هذا الكتاب فلم يكن مقتل محمد بن القاسم راجعًا فقط إلى تغير الحكومة فى دمشق بل لقيام ابنتى داهر فى طلب الثأر لأبيهما فاتهمتا ابن القاسم زورًا وبهتانًا بالاعتداء على عرضهما حينما كانتا فى كفالته قبل ارسالهما إلى بلاط الخليفة بدمشق (وهذا ما جاء فى كتاب شاش نامة لمؤلفه على بن حميد بن أبى بكر الكوفى وترجمته) على أنه قال كما جاء فى فتوح البلاذرى "ما البد إلّا ككنائس النصارى واليهود وبيوت نيران المجوس" وهو قول يؤكد وضع الهندوس منذ القديم فى جماعة أهل الذمة، على حين أن المصادر العربية الأخرى توضح وضوحا تاما أن سياسة محمد بن القاسم تجاه الشعوب المفتوحة كانت تختلف بعضها عن بعض تبعا لاختلاف الأماكن، وأن هذا القول المذكور أعلاه حمل كثيرًا من الكتَّاب المسلمين المحدثين لاعتبار محمد مثالًا للتسامح فى الإسلام فى أوليات عهده.
انظر فى هذا كله: تاريخ اليعقوبى والطبرى، تاريخ الرسل والملوك وابن سعد، وابن الأثير الكامل، والعراقى بالوفيات للصفدى، ونزهة الخواطر لعبد الحىّ الحسنى، وتاريخ ما للهند من مقولة مقبولة فى العقل أو مرذولة للبيرونى.
Elliot, Dowsow: Hist of India as told ly its own hestorions (١٩٦٧), Jofor: End of muh. ibn Qasim' Eriedmann. The Temple of multan
وانظر أيضا بطل ثقيف محمد القاضى.
ومحمد بن القاسم فاتح الهند لعمر أبى النصر.
مروان حسن حبشى [ى. فريدمان Y. Fredmann]
[محمد بن محمود أبو شجاع]
محمد بن محمود بن ملك شاه، أبو شجاع غياث الدنيا والدين السلطان السلجوقى الذى حكم من ٤٤٨ هـ حتى ٤٥٥ هـ (= ١١٥٣ - ١١٥٩ م)، ولقد أدى موت السلطان مسعود بن محمد سنة ٥٤٧ هـ (دون أن يترك ولدا