للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

Notices sur quelques manuscrits: Dozy arabes ليدن ١٨٤٧ - ١٨٥١، ص ٧٤.

(٣) المقرى: نفح الطيب، ج ٢، ص ٦٧١.

(٤) Ensayo: Pons Boigues رقم ٤١.

(٥) Hist. de la: A. Gonzalez Palencia lit. ar esp., ص ١٣١.

الشنتناوى [ليفى بروفنسال E. Lévi-Provengal]

[راسم أحمد]

كاتب تركى ولد ,- ١٢٨٣ هـ (١٨٦٦ - ١٨٦٧) في صارى كوزل وفقد أباه بهاء الدين وهو بعد حدث فكفلته أمه. والتحق عام ١٢٩٢ هـ (١٨٧٥ م) بمدرسة دار الشفقة المشهورة بإستانبول وتخرج فيها عام ١٣٠٠ هـ (١٨٨٣ م) بعد أن نال إجازتها. وأظهر إبان سنواته الأخيرة بالمدرسة شغفا بالفن والأدب، ولذلك صح عزمه أن يصبح كاتبًا. وظل وفيًا لهذه الصناعة التي كان يطلق عليها اسم طريق الباب العالى "باب عالى جادّه سى" فلم تزعجه التغيرات السياسية التي حدثت في ذلك الوقت. وبدأ عمله صحفيًا شأنه شأن الكثيرين من الكتاب، وقد حظيت جميع الصحف الهامة تقريبًا بثمرات قلمه، نذكر منها صحف: حوادث، وترجمان حقيقت، وإقدام، وصباح، وثروت فنون ورسملى غازيت. وجمع بعد ذلك مقالاته وموضوعاته الكثيرة في

المجلدين المعروفين باسم "مقالات ومصاحبات" عام ١٣٢٥ وفى المجلدات الأربعة المعروفة باسم "عمر أدبى" أي حياة أديب (١٣١٥ - ١٣١٨). وليست هذه المجلدات الأربعة رواية لتاريخ حياته، وإنما هي صورة لمشاعره النفسية وأحاسيسه انعكست فيما نشره في سنوات مختلفة.

وزاد إنتاج أحمد راسم بمضى الزمن زيادة كبيرة، ويقال إنه زاد على مائة كتاب من قلمه ما بين كبير وصغير.

ولم يكن أحمد مع ذلك نساخًا بالمعنى السيئ لهذه الكلمة. فقد كان دائمًا لا يتناول موضوعًا إلا إذا درسه من قبل دراسة مستفيضة، ثم يكتب عنه كتابة