التى أخذ يندد فيها بالاحتلال، فنفى من جديد إلى يافا ومنها اتجه إلى اسطنبول حيث عينه عبد الحميد الثانى وزيرًا للتعليم ثم مفتشًا على المطبوعات حتى توفى فى ١٨٩٦ م.
[المصادر]
(١) على الحديدى: عبد اللَّه النديم، خطيب الوطنية والقاهرة، بدون تاريخ.
(٢) عبد المنعم إبراهيم الدسوقى: عبد اللَّه النديم ودوره فى الحركة الوطنية، القاهرة ١٩٨٠ م.
أحمد صليحة [ب. س. سادجروف P.C.Sadgrove]
عبد اللَّه بن همام
عبد الرحمن بن همام السلولى شاعر عربى من شعراء القرن الأول للهجرة ويقال إنه مات سنة ست وتسعين هجرية (= ٧١٥ م) وقد لعب دورًا سياسيًا بارزًا زمن الأمويين وظل على اتصال بيزيد بن معاوية من سنة ستين للهجرة، فعزاه بموت أبيه وهنَّأه بولايته الخلافة، وهو الذى أغرى يزيد بأن يبادر فيعلن ابنه معاوية (الثانى) وليا لعهده وخليفة له من بعده، ومع ذلك فقد كان أول من هنأ الوليد بن عبد الملك حين أصبح خليفة سنة ست وثمانين (٧٠٥ م). وكل ما لدينا من خبر عن نشاطه أيام ابن عبد الملك (٨٥ - ٨٦ هـ) = (٧٠٤ - ٧٠٥ م). أنه كان على صلة بالثائر وبعبد اللَّه بن الزبير المنافس للخليفة فقد رفع إلى ابن الزبير قصيدة يندّد فيها بمصعب الذى خلعه الزبير بعد قليل (٦٧ هـ - ٦٨٧ م).