لأنفسهم في نجد متخذين لهم مقرًا في الهفهوف. وفي السنة التالية انسحبت الجنود التركية وأقام الأتراك متصرفا محليا هناك من أنصارهم الأولين بنى خالد وهو بازع بن عريعر، على أن موقفه ظل مزعزعا، فلما هاجمه عبد الرحمن بن فيصل السعودى وحاصره في قلعة الكوت بالهفهوف لم يجد الجنود الأتراك بدا من العودة لطرد السعوديين.
وفي سنة ١٩١٢ وقعت منطقة الحسا بأسرها في قبضة منشئ السعودية العربية الحديثة عبد العزيز الثاني، وانتهج هذا العاهل سياسة وصل بنى خالد بأسرته عن طريق المصاهرة، ومن ثم نجد كثيرًا من أمراء السعودية قد ساطت دماءهم دماء من بنى خالد.
المصادر
(١) Sa'udi Arabia: H. St. B. Philby لندن سنة ١٩٥٤.
(٢) منير العجلانى: تاريخ البلاد العربية السعودية، بيروت من غير تاريخ.
(٣) سمو الأمير سعود بن عدلول: تأريخ ملوك آل سعود، الرياض سنة ١٩٦١.
(٤) ابن بشر: عنوان المجد في تأريخ نجد، بيروت سنة ١٩٦٣.
(٥) Saudi Arabra in the: R.B. Binder nineteenth century لندن سنة ١٩٦٥.
(٦) أحمد أبو حاكمة: History of Eastren Arabia ١٧٥٠. ١٨٠٠، بيروت سنة ١٩٦٥.
(٧) محمد بن إبراهيم الحُكَيل: كنز الأنساب ومجمع الآداب، الرياض سنة ١٩٧٢.
خورشيد [دى مكليو R.Di Meglio]
[خالد بن سعيد]
ابن العاص بن أمية بن عبد الشمس بن عبد مناف بن قصى بن كلاب ابن مرة بن كعب بن لؤى، المتوفي سنة ١٣ هـ (٦٣٥ م): هو في قول بعض المحدثين رابع صحابة النبي [- صلى الله عليه وسلم -] أو على الأقل واحد من الثلاثة الذين يأتون بعدهم. على أن ابن إسحق يجعل إسلامه في تاريخ متأخر عن ذلك كثيرًا، وبذلك يحرمه الفضل من أن يكون واحد، من الثمانية السابقين أو المتقدمين.