للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

كينيا (*)

كينيا: دولة فى شرق أفريقيا، يحدها من الشرق المحيط الهندى والصومال ومن الشمال إثيوبيا والسودان ومن الجنوب تنزانيا ومن الغرب أوغندا. مساحتها ٥٦٤ ألف كيلومتر مربع، وعدد سكانها (فى التسعينيات) ٢٤ مليون و ٨٧٢ ألف نسمة تقريبًا، معظمهم من المسيحيين (٦٦ %)، وأتباع الديانات المحلية (٢٦ %)، أما المسلمون فيشكلون حسب الإحصاءات الرسمية ٦ % من السكان، وإن قيل إنهم يمثلون ربع السكان. وتتفاوت نسبة المسلمين من قبيلة إلى أخرى، ففى قبيلة بوكومو يمثلون ٨٥ %، بينما لا تزيد نسبتهم عن ٢٥ % فى الدروما. وتتألف مجتمعات المسلمين من أعراق وقبائل شتى، تضم جميع المذاهب الإسلامية الرئيسية (السنة والشيعة الاثنا عشرية والإسماعيلية والبهرة. .)، وإن كانت الغلبة للمذهب السنى الشافعى.

وتمتد صلة المنطقة بالعرب إلى ما قبل الإسلام، حيث كان التجار العرب يفدون من جنوب غرب الجزيرة العربية إلى ساحل كينيا، ولكن من العسير أن نحدد متى وفد أول المسلمين إلى أرض الساحل؟ ومتى استقروا عليه؟ ورغم أن الروايات المحلية المتواترة وبعض كتب الحوليات المتأخرة ترجع هذا الاستقرار إلى عصر الخليفة عمر ابن الخطاب، وإن كانت تعوزنا الأدلة الأثرية أو غير الأثرية التى تؤيد ذلك الرأى. ويقول المسعودى (القرن الرابع الهجرى) وهو أقدم مصدر عربى هام عن تاريخ المنطقة، إن جزيرة


(*) المساحة ٢٢٤.٩٦١ ميلا مربعا. المناطق الحضرية: ٢٧ %.
يبلغ عدد السكان: ٢٨.١٧٦.٦٨٦ نسمة حسب ١٩٩٧.
الكثافة السكانية ١٢٥ نسمة فى الميل المربع.
المسلمون حوالى ٥ % وهم فى الاحصاءات العالمية مدرجون ضمن العقائد المحلية التى تصل نسبتها إلى ٢٦ %.
أما المصادر الإسلامية (المؤتمر الجغرافى الإسلامى، نشر جامعة الامام محمد بن سعود ١٩٧٩ م). فتقدر عدد السكان المسلمين بما يربو على ٣٥ % من إجمالى السكان ولكنه تقدير تقريبى دون اعتماد على احصاءات رسمية ولكن مما يؤكد صحة هذا الرقم قِدم انتشار المسلمين فى سواحل شرق أفريقيا، وللمسلمين فى كينيا ما يزيد على ٥٢ جمعية. هناك ما يعرف بالمجلس الأعلى لمسلمى كينيا. (التحرير)