(٣) Droit musulman: Querry، باريس ١٨٧٢, جـ ٢، ص ٤٥١ وما بعدها.
(٤) Moslem Recht: Nic. v Tornauw ليبسك ١٨٥٥، ص ٢١٤ وما بعدها.
(٥) Muh. Recht: Ed Sachau شتوتكارت ١٨٩٧، ص ٦٩٠ وما بعدها، ٧٣٧ وما بعدها.
(٦) Principes du droit musulman: Van don Borg، الجزائر ١٨٩٦، ص ٢١٦ وما بعدها.
(٧) Haindbuch des islamischen Gesetzes: Th. W. Juynboll, ليدن ١٩١٠، ص ٣١٥ وما بعدها.
(٨) Islam fremdenrecht: Heffening هانوفر، ١٩٢٥، فصل ٢٦.
(٩) وفيما يتعلق بتطور الشهود حتى أصبحوا شهود عدالة انظر فيما عدا المراجع المذكورة عند Juynboll: الكتاب المذكور ص ٣١٧ The office of kadi: Amodroz فى مجلة. J,R.A .S، ١٩١٠، ص ٧٧٩ وما بعدها.
(١٠) Bargstr asser فى مجلة Z.D.M.G مجلد ٦٨ (١٩١٤) ص ٤٠٩ وما بعدها (١) Die Renaissance des Islam: Mez، هيدلبرغ ١٩٢٢، ص ٢١٨ - ٢٢٠
أبو ريدة هفننج [W. Heffening]
[شاور]
أبو شجاع مجير الدين بن مجير السعدى، رجل من رجال الدولة الفاطميين؛ وزر للعاضد آخر الخلفاء الفاطميين ولقب بصفته هذه بلقب التشريف الملك المنصور. وكان شاور فى أول أمره فى الخدمة الخاصة للوزير الملك الصالح طلائع، وتلقى من مولاه ولاية مصر العليا متخذًا قوص مقرًا له. وكان هذا المنصب حينذاك أعلى المناصب الإدارية. وإن ما يقال من أن شاور طالب بهذا المنصب لدليل على طموحه.
ويقال أيضًا إن طلائع قد جاهر وهو على فراش الموت بذمه، على أنه أسهم بصنيعه هذا فى رفعة شاور، ذلك أنه كان يخشى أن يصبح شاور مصدر تعب لابنه رزيك الذى كان على وشك أن يخلفه فى الحكم. بيد أنه، بحكم معرفته بشاور، قد نصح ولده أن يحذره وأن يحتاط كل الحيطة فى معاملة هذا الرجل الذى قد ينقلب منافسًا له. وأخذ الغريمان يكيد كل منهما للآخر ويحرص غاية الحرص على ألا يقع منه خطأ. وكانت الزلة الأولى من جانب الوزير، إذ استدعى