للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤ - ترك الأعمال التى ليست محرمة لكنها تبعث الشهوة عند الصائم أو عند غيره (٤٨).

٥ - ترك الفصد والحجامة (٤٩).

٦ - ترك ذوق طعام أو غيره (٥٠).

٧ - ترك مضغ شئ يؤكل (٥١).

٨ - الدعاء عقب الفطر (٥٢).

٩ - تلاوة الصائم القرآن ومدارسته بأن يقرأ على غيره ويعيد الغير ما قرأه الأول.

١٠ - الاعتكاف فى رمضان، امتثالا لما فى سورة البقرة الآية ١٨٧ (٥٣).

والغزالى يزيد على ذلك الجود فى رمضان (٥٤).

[وبحسب الأحكام الفقهية الخمسة يمكن أن ينقسم الصوم إلى]

١ - واجب أو فرض وهو:

(أ) فى شهر رمضان،

(ب) إذا كان قضاء لأيام من رمضان،

(جـ) بسبب نذر،

(د) فى بعض الأحيان كفارة لذنب.

(هـ) إذا أمر الإمام بالصوم عند صلاة الاستسقاء بسبب انقطاع المطر وعند الغزالى أنه يجب صوم بقية النهار على من عصى بالفطر أو قصر فيه وذلك "تشبها بالصائمين".


(٤٨) هذه هى ترجمة عبارة كاتب المادة وهو يقصد ما جاء فى المرجع العربى من أنه يستحب ترك الشهوة التى لا تبطل الصوم كشم الرياحين والنظر إليها؛ لأن ذلك ترفه، وهو لا يناسب الحكمة المرادة من الصوم.
(٤٩) الحجم ربما أضعف المحجوم فأحوجه إلى الإفطار، وهو يعرض الحاجم إلى الإفطار بدخول شئ إلى جوفه بسبب مص المحجمة. وهذا هو المراد من حديث: أفطر الحاجم والمحجوم, أى تعرضا للإفطار.
(٥٠) خوفًا من وصول شئ من ذلك إلى الجوف.
(٥١) أى ترك عَلْك شئ أى مضغه، وترك مضغ العلك أى اللبان وما إليه؛ لأن ابتلاع الريق المتجمع من ذلك مفطر.
(٥٢) يقول كاتب المادة شكر اللَّه بعد الصوم، لكن المقصود هو الدعاء والإنابة عند الفطر كان يقول مثلا: اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت. ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء اللَّه يا واسع الفضل اغفر لى، الحمد للَّه الذى أعاننى فصمت ورزقنى فأفطرت، اللهم وفقنا للصيام وبلغنا فيه القيام وأعنا عليه والناس نيام وأدخلنا الجنة بسلام.
(٥٣) الاعتكاف يكون فى العشر الأواخر من رمضان أتباعا للسنة النبوية ورجاء مصادفة ليلة القدر.
(٥٤) هذا موجود أيضا فى المرجع الذى رجع إليه كاتب المادة: المبادرة لإكثار الصدقة؛ لأن الرسول [-صلى اللَّه عليه وسلم-] كان أجود ما يكون فى رمضان.