(٤٩) الحجم ربما أضعف المحجوم فأحوجه إلى الإفطار، وهو يعرض الحاجم إلى الإفطار بدخول شئ إلى جوفه بسبب مص المحجمة. وهذا هو المراد من حديث: أفطر الحاجم والمحجوم, أى تعرضا للإفطار. (٥٠) خوفًا من وصول شئ من ذلك إلى الجوف. (٥١) أى ترك عَلْك شئ أى مضغه، وترك مضغ العلك أى اللبان وما إليه؛ لأن ابتلاع الريق المتجمع من ذلك مفطر. (٥٢) يقول كاتب المادة شكر اللَّه بعد الصوم، لكن المقصود هو الدعاء والإنابة عند الفطر كان يقول مثلا: اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت. ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء اللَّه يا واسع الفضل اغفر لى، الحمد للَّه الذى أعاننى فصمت ورزقنى فأفطرت، اللهم وفقنا للصيام وبلغنا فيه القيام وأعنا عليه والناس نيام وأدخلنا الجنة بسلام. (٥٣) الاعتكاف يكون فى العشر الأواخر من رمضان أتباعا للسنة النبوية ورجاء مصادفة ليلة القدر. (٥٤) هذا موجود أيضا فى المرجع الذى رجع إليه كاتب المادة: المبادرة لإكثار الصدقة؛ لأن الرسول [-صلى اللَّه عليه وسلم-] كان أجود ما يكون فى رمضان.