ونحن نجد أيضا علاوة على المصطلح "سراويل الفتوة" مصطلح "لباس الفتوة" بمعنى السراويل. وقد اكتسبت كلمة "لباس" فى اللغة العربية المصرية معنى "التبان"(أى التبان للرجال والشنتيان للنساء، وهى كلمة محدثة من الدخيل) وهذه الحقيقة هى المقياس فى تحقيق النصوص المصرية من ألف ليلة وليلة. ذلك أن النصوص المشار إليها تستبدل بلا استثناء كلمة اللباس بكلمة سراويل غير المصرية.
وتستعمل كلمة سروال فى كثير من التعابير على سبيل المجاز، ونخلص من هذا إلى أن المسرول هو الحمام المريش الأرجل، والجواد الأبيض الساقين، أو الشجرة تتهدل أغصانها على جذعها. وشروال العائق، وسراويل الطكوك اسمان لنباتين (على أن تسمية شجر السرو بسرول أو سرويل فهو اسم ركب من الكلمة المشهورة سرو واللاحقة التى ألحقت بآخرها، وليس لهذا الاسم صلة ما بكلمة سروال).
[المصادر]
علاوة على المعاجم العامة للغة:
(١) Suppl.: Dozy، مادة سروال وفتوة
(٢) المؤلف نفسه Dictionnaire de taillee des noms des vetements, مواد: سروال، ولباس. وتكة، وفوطة وانظر: مئزر، وتبان، وجقشير، وحزّة، وحقو، وسيقان، وشنتيان
(٣) Thesaurus: Gesenius, مادة سربل.
(٤) ابن سيدة: المخصص، جـ ٤، ص ٨٣.
فى فقه اللغة والحديث انظر:
(٥) منتخب الأقاويل فيمن يتعلق بالسراويل لأبى جعفر بن إدريس الكتانى، فى عشر صفحات، طبع طبعة حجرية فى فاس من غير تاريخ