بأعظم المديح، لحميد خصاله، وخاصة لكرمه ونجدته. ويصفه أ. موللر (Der Islam im Morgen-und in Ibendland: A.Muller، جـ ٢، ص ١٢٢) بحق أنه كان "بدويًا. . شجاعا مقداما. . ".
[المصادر]
(١) ابن خلكان: طبعة فستنفلد، السيرة رقم ٣٠١ (ترجمة ده سلان، جـ ١، ص ٦٣٤)
(٢) ابن الأثير: الكامل، طبعة تورنبرغ جـ ١٠، فى مواضع كثيرة
(٤) Recueil de texes relat,a l'hist. des Seldjoueides: Houtsma، جـ ٢، ص ٧٦، ١٠٢، ٢٥٩
(٥) Recueil des historiene des crsitd des Hist.or، جـ ١، ص ٩، ٢٤٧ - ٢٥٢، جـ ٣، ص ٤٨٧، ٥١٧، ٥٣١
(٦) Cesch. des Chalifen: Weil، جـ ٣، ص ١٥٦ - ١٥٩.
أبو ريدة [تسترشتين K.V.Zettersteen]
[الصديق]
الصِّدِّيق:(ولعله من الآرامية صَدِّيق)(١): لقب أبى بكر أول الخلفاء الراشدين، ومعنى الصديق عظيم الصدق، والدائم الصدق.
ويقول ابن إسحق: إن أبا بكر لقب بهذا اللقب حين تزعزع إيمان بعض المسلمين بالنبى عليه الصلاة السلام إثر حديثه عن المعراج، فشهد أبو بكر بأن النبى [-صلى اللَّه عليه وسلم-] قد صدق كل الصدق فى وصفه لبيت المقدس، ورد إليهم بذلك ثقتهم فى النبى [-صلى اللَّه عليه وسلم-] وثمة رواية أخرى تقول: إن النبى شكا لجبريل قلة إيمان قومه، فأجابه جبريل "أبو بكر يصدقك، فهو الصديق".
والقول الذى جاء به القرآن الكريم:{وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ. .}(سورة الزمر، الآية ٣٣) قد فسر فى رواية عن على بن أبى طالب، بأن الذى جاء بالصدق محمد عليه الصلاة والسلام، والذى صدق به أبو بكر. والظاهر أن هذا التفسير له صلة بلقب أبى بكر.