فى خلاصة أخمار الحافتين لمصطفى نعيمه (استانبول ١٢٨٢ هـ، معادن الذهب فى الرجل المشرفة بهم حلب (مخطوط بالمتحف البريطانى) George Sandys: A relation of a journey an. Qam. ١٦١٠ (Rand, ١٦١٥)
[المصادر: وردت فى المتن.]
مروان حسن حبشى [ى. صليبى Salibi]
[معين المسكين]
معين المسكين هو معين الدين محمد أمين بن حاخى محمد الفراحى الهروى، ولكنه كان يُنعت بالمعينى (ت ٩٠٧ هـ = ١٥٠١/ ١٥٠٢ م) وكان أحد مشاهير المحدّثين، وقد ظل عاكفًا على دراسة الحديث النبوى الشريف إحدى وثلاثين سنة، وكان خلال هذه الفترة كلها يخطب خطبة الجمعة فى جامع هرات الكبير، وتولى قضاء هرات عامًا واحدًا فقط، ثم تخلى عن هذه الوظيفة بمحض ارادته وبسؤاله الشخصى، ولما كانت سنة ٨٦٦ هـ = (١٤٦١ م) نزل على التماس صديق له وشرع فى تأليف كتاب صغير عن سيرة الرسول محمد (صلى اللَّه عليه وسلم)، وكان هذا الكُتيّب نواة لترجمة ضخمة ذاع صيتها وعمت شهرتها بلاد الشرق ويسمى "معارج النبوَّة فى مدارج الفتوَّة" ولم يكن قد فرغ من كتابته حتى سنة ٨٩١ هـ (= ١٤٨٦ م) ولكنه يحتوى على تقرير كامل وعرض شامل لحياة النبى (صلى اللَّه عليه وسلم) ويتألف من مقدّمة وأربعة كتب وخاتمة، كما أنه طبع مرات عديدة. وإلى جانب هذا الكتاب الضخم نجد "معينى" وضع تفسيرا للقرآن العظيم اسمه "بحر الدرر" ومجموعة من الأحاديث النبوية عددها أربعون حديثًا شريفًا سماه "روضة الواعظين" كما أن دراسته لتاريخ الأنبياء أسفرت عن مؤلف كبير عن موسى "عليه السلام" اسمه "معجزات موسوى"، ويسمى أيضًا "تاريخى موسوى" أو "قصة موسوى" وقد تم تأليفه سنة ٩٠٤ هـ (= ١٤٩٨ م) وكذلك وضع كتابا ضمّنه قصة يوسف وزليخا وسماه "أحسن القصص".