للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المدح، فلا يسمى مؤمنا وليس هو بكافر مطلقا أيضا لأن الشهادة وسائر أعمال الخير موجودة فيه لا وجه لإنكارها، لكنه إذا خرج من الدنيا على كبيرة من غير توبة، فهو من أهل النار خالد فيها إذ ليس فى الآخرة إلا فريقان: فريق فى الجنة وفريق فى السعير ولكنه يخفف عنه العذاب وتكون منزلته فوق منزلة الكفار

[المصادر]

(١) Madelung: Der Imam al - Qeasim ibn Ibrahim and die Glaubenslehre der Zai diten, Berlin ١٩٦٥

(٢) W. M. Walt: The formative Period of Islamic thought, Edinburgh ١٩٧٣

(٣) J. Van Ess: in REL, xlvii, ١٩٧٩

(٤) M. Cook: Early Muslim dogma, Cambridge ١٩٨١

د. محمد أحمد سليمان [فان. س J.Van Ess]

المنصور باللَّه القاسم بن على العيانى

(المتوفى فى عام ٣٩٣ هـ/ ١٠٠٣ م)

وهو إمام زيدى يمنى، ومن سلالة "القاسم بن إبراهيم" وليس من سلالة حفيده "الهادى إلى الحق" مؤسس الأمانة الزيدية فى اليمن.

وأكثر الاحتمالات أنه ولد فيما بين ٣٣٠ و ٣٤٠ هـ (٩٤١ - ٩٥١ م) وكان قبل أن يصل إلى اليمن يعيش فى "ترج" جنوب "مزارا" فى بلاد "خثعم" وكان بيته مزارا للزيديين من اليمن يحرضونه على الثورة. . وفى عام ٣٨٣ هـ/ ٩٣٣ م ثار فى الحجاز مطالبا بالإمامة ولكن سرعان ما أخمدها امير مكة عيسى بن جعفر الحسى، الذى وصل مع الثائر المتمرد إلى القاهرة فى المحرم ٣٨٤ هـ/ مارس - فبراير ٩٩٤ م - وقد أحسن الخليفة الفاطمى العزيز معاملته، وبعد عدة شهور سمح له بالعودة إلى الحجاز مع الأمير (المقريزى - اتعاظ الحنفاء) وفى أول غزوة له على اليمن فيما بين ٣٨٧ -