للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الدين على أسلوب المولوية فى الحياة الذى تطور من بعد فأصبح "طريقة" هو وضع أسس آدابها ومن ثم فقد جعلها شعيرة يعقد "السماع" تبعا لها بعد صلاة الجمعة ويقرأ المثنوى بعد قراءة القرآن (أفلاكى، جـ ٢، ص ٧٧٧؛ الترجمة، جـ ٢، ص ٢٥٥). وقد أقيم ضريح جلال الدين فى أثناء مشيخة حسام الدين، وهكذا أصبح للطريقة مقرًا ومركزًا مما يجيز لنا أن نقول إنه غدا "قبلة" المولوية (أ. كولبنيارلى: مولانا جلال الدين صونرا مولو يلق، ص ٢٤).

[المصادر]

(١) سلطان ولد: ولد نامه، طبعة جلال همايى، طهران، طبعة غير مؤرخة، ص ١٢٠ - ١٣٩.

(٢) فريدون بن أحمد سباه سالار: رسالة طبعة سعيد منسى، طهران سنة ١٣٢٥ هـ، ١٤١ - ١٤٨.

(٣) شمس الدين أحمد الأفلاكى: مناقب العارفين، طبعة ت يازجى، أنقرة سنة ١٩٥٩ - ١٩٦١, جـ ١، ص ٤٩٦؛ جـ ٢، ص ٧٣٨ - ٧٨٣؛ ترجمة Les Saints des Der-: C. Huart viches Tourneurs باريس سنة ١٩١٨ - ١٩٢٢، جـ ٢، ص ١٩ وما بعدها، ٢٢٣ - ٢٦٠، والفهرس.

(٤) جلال الدين الرومى: مكتوبات، طبعة م. ن. أوزلق وأحمد رمزى، إستانبول سنة ١٩٣٧، ص ١٢٨، والفهرس.

(٥) جامى: نفحات الأنس، الترجمة التركية بقلم لامعى، إستانبول سنة ١٢٨٩, ص ٥٣٢ - ٥٣٥.

(٦) أ. كولبنيارلى: مولانا جلال الدين، إستانبول سنة ١٩٥٢، ص ١١٣ - ١٢٢.

(٧) المؤلف نفسه: مولانا دان صونرا مولو يلق.

خورشيد [تحسين يازجى Tahsin Yazici]