كان حجر الرَّحى فى بيت فاطمة يدور دون أن يديره أحد، وكان جبريل يهز مهد وليدها، وقدمت زوجة زيد بن حارثة إحدى عباءات فاطمة كرهن ليهودى فشعَّت هذه العباءة نورا فاعتنق هذا اليهودى وثمانون آخرون معه الدين الإسلامى بسبب هذه المعجزة.
. . وعندما كانت فاطمة تبكى لموت أبيها واساها جبريل بنفسه، واستمرت المعجزات تُروى منسوبة لفاطمة حتى بعد موتها.
[أقوال عن فاطمة]
يُقال: إن فاطمة ستكون أول من يدخل الجنة بعد قيام الساعة وسيغض كل من حضر طرفه وهى تعبر الصرَّاط تحيطها سبعون حورية وستكون فى الفردوس تحت قبة من نور تركب جملا رائعا قوائمه من زمرّد وعيناه من ياقوت. . الخ ويقود جبريل هذا الجمل إلى عرش الرحمن لتشكو إليه ممن تسببا فى مقتل الحسن والحسين طالبة أن يقتص لها سبحانه، فيقول لها سبحانه:"يا حبيبة يا بنت الحبيب اطلبى ما تشائين فسأهبه لك" فتطلب فاطمة أن يدخل كل من أيدوها الجنّة، وسيكون لفاطمة خاصيّة تختص بها فى الجنة فستكون هى الزوجة الوحيدة لعلى حيث لا ضرة لها بينما سيختار أهل الجنة الآخرون ما يشاءون من حوريات.
[أسطورة التفاحة السماوية]
تعود هذه الأسطورة لما رواه الغلابى المتوفى ٢٩٨ هـ/ ٩١٠ م ومؤداها أن محمدا -صلى اللَّه عليه وسلم- عندما كان يقترب ليحتضن فاطمة دون سواها من أخواتها- قال: إن جبريل كان قد أتاه وقدم له تفاحة من الجنة فلما أكلها استحالت إلى ماء سرى فى عضوه التناسلى فقذف به فى خديجة فحملت بفاطمة، لذا فقد كان الرسول يشم فى فاطمة ريح الجنة.
وثمة رواية أخرى مؤداها أن محمدًا [-صلى اللَّه عليه وسلم-] أكل هذه التفاحة المقدسة وكذلك تمرا مقدسا أثناء رحلة المعراج. . ثم تستمر الحكاية، وثمة رواية أخرى