سورة الصافات، والآية ٧٣ من سورة الزمر، والآية ٥ من سورة القدر، استخداما سحريا. ذلك أنهم فى صبيحة عيد "آخر جهار شمبه" يكتبون السلامات السبعة أو يستكتبونها بماء الزعفران أو بالمداد أو بماء الورد على ورقة من أوراق شجرة المانجو أو شجرة التين المقدسة أو الموز. ثم يزيلون الكتابة بالماء ويشربونه آملين أن ينعموا بالسلام والسعادة (Dja'far Sharif islam in India or the Qanun-I: Islam Herklots, الطبعة الجديدة التى قام بها W.Crooke, لندن ١٩٢١، ص ١٨٦ وما بعدها).
ومعنى السلام الذى يضرب على السكة (ويختصر أحيانا إلى حرف "س"): "الكامل الوزن أو الكامل" (انظر Das grossherz,Orient. Munzcabinet zu Jena Handb. d. MorgenlMunzkunde: J.G.Stckel)، ليبسك ١٨٤٥ م، جـ ١؛ ص ٤٣ وما بعدها؛ A Manual of Musulman Numismatics: O.Cordington, لندن ١٩٠٤، ص ١٠).
[المصادر]
علاوة على المصادر المذكورة فى صلب المادة:
(١) ابن عبد ربه: العقد الفريد، بولاق ١٢٩٣، جـ ١، ص ٢٧٦ وما بعدها.
(٢) Lane: كتابه المذكور، جـ ١، ص ٢٩٨ وما بعدها.
(٣) les dialectes de L'Arabie Meridionale: Landberg، ليدن ١٩٠٥ - ١٩١٣، جـ ٢، ص ٧٧٦ - ٧٨١، ٧٨٦، ٧٨٩.
خورشيد [أرندنك C.Van Arendonk]
[تعليق]
قدم الكاتب معنى المادة قاصرا، لم يف فيه بحق المنهج اللغوى القديم، ولا بحق المنهج اللغوى الحديث.
فأما عدم وفائه بحق المنهج اللغوى القديم فيتبين فى اقتصاره من معنى المادة على: الأمان، والعافية، والتحية، وما يشبه هذا من اليمن، والبركة. . كما يذكر "السلام" اسما للَّه فيقف فيه عند أنه: السلامة من منقص وآفة.
وفى حدود هذا المعنى القريب يفسر "دار السلام" و"سبل السلام".