للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٥) A.Grohmann and T. W. Arnold: Denkmaeler islamischer Buchkunst، ميونخ سنة ١٩٢٩. وأوفى المراجع.

(٦) Islamische Kleinkunst: E. Kuehnel برلين سنة ١٩٢٥.

(٧) Manuel d. art musulman: E. Migeon الطبعة الثانية، باريس سنة ١٩٢٧.

[أرنولد T.W. Arnold]

[تعليق على مادة "التصوير"]

جاء هذا المقال مقتضبا إلى حد كبير، على الرغم من أن لكاتبه أبحاثا واسعة في ميدان التصوير الإسلامي وأهمها كتابه: "التصوير في الإسلام" Painting in Islam الذي ظهر في أكسفورد سنة ١٩٢٨ والذي وضع فيه المؤلف حدا لخطأ شاع حقبة طويلة من الزمن، فأثبت أن الفقهاء من الشيعة ومن أهل السنة سواء في القول بكراهية التصوير. حقا إن الأستاذين كرلت Gurlitt وشولتز Schulz فطنا قبل الأستاذ أرنولد إلى خطأ القول بأن التصوير لم يكن محرما عند الشيعة (انظر Ph. Walter Schulz: Die persisch - islamische Miniaturmalerei ص ٢) ولكنه كان أول من شرح ذلك شرحا وافيا (ص ١١ من كتابه سالف الذكر). وقد ترك الكاتب البحث في حكم التصوير في الإسلام إلى مادة "صورة" في دائرة المعارف ولكنا تبينا أن المقال الذي كتب عن هذه المادة غير واف، فآثرنا أن نشير هنا إلى ما كتبناه بالعربية عن هذا الموضوع في كتابنا "التصوير في الإسلام عند الفرس" (القاهرة سنة ١٩٣٦, ص ١٨ - ٢١) وكتابنا "الفنون الإيرانية في العصر الإسلامي" (القاهرة سنة ١٩٤٠, ص ٧٤ - ٨٣) وفي الدراسات الفنية والتعليقات التي زدناها على كتاب "التصوير عند العرب"للمرحوم أحمد تيمور باشا (ص ١١٩ - ١٣٩) وقد أخرجناه للجنة التأليف والترجمة والنشر سنة ١٩٤٢. والحق إننا عرضنا في ما كتبناه في هذه المراجع، ولا سيما في المرجع الأخير منها, لشتى الأبحاث التي كتبها الفقهاء والمؤرخون ورجال الفنون والآثار, وناقشنا الآراء المختلفة التي وصلوا إليها، وانتهينا إلى أن القرآن لايعرض للتصوير بشيء وإلى أن الحديث ينهى عنه، وإلى أننا لانطمئن