(١) رقم الآية فى المصحف العثمانى ٣٨. (٢) نصِ العبارة "ولن تجد لسنتنا تحويلا" [م. ع] (٣) يقول الكاتب ". . . ومن ثم ورد هذان التعبيران على الأخص فى السور المكية". ولا نحسب أن ملحظه فى هذا التخصيص بالسور المكية يسلم له، ففى السور التى عدها هو نفسه سورة الأنفال وهى مدنية، إلا الآيات من ٣٠ إلى غاية ٣٦ فإنها مكية. وآية الشاهد التى ساقها هو رقمها بعد ذلك فهو ٣٨ كما فى المصحف المصرى، وإن عدها هو ٣٩. . أى أنها على كل حال ليست من الآيات المكية المستثناة من الأنفال المدنية. ثم ذكر هو كذلك سورة الأحزاب وهى مدنية كلها؛ كما ذكر سورد الفتح، وهى مدنية أيضا. . بل إن أسماء هذه السور نفسها تلفت إلى مدنيتها لفتا واضحا، إذ الأنفال، وفتح مكة، والأحزاب لم يكن شئ منها إلا بعد الغزوات التى لم يكن منها شئ فى مكة. . . أمين الخولى