rakech، الرباط سنة ١٩٥٩، قسم ١٤، والفهرس)؛ (٣) مملكة فاس (معالجة مطولة جدًا، وأكثر دقة وثقة)، (٤) مملكة تِلْمسان؛ (٥) بجاية وتونس؛ (٦) جنوبى المغرب، والأجزاء الجنوبية للجزائر وتونس متبوعة بليبيا؛ (٧) أرض السودان؛ (٨) مصر و (٩) أنهار وحيوانات ونباتات ومعادن أفريقية. وقد بقى كتاب ليو الأفريقى مصدرًا عظيمًا عن العالم الإسلامى على مدى القرون، وما زال يستشهد به مؤرخو، وجغرافيو أفريقية. ومع أنه غير خالٍ من الأخطاء -إلا أنه خارج نطاق القابلية للاستخدام بالتأكيد، إذا ما وضع المرء فى حسبانه الظروف التى جمعت مادته فيها- إنه يوفر مفردات من الأخبار المباشرة عن الموقف فى بداية القرن العاشر الهجرى/ السادس عشر الميلادى فى البلاد التى قام بزيارتها، وعن علم الأعراق البشرية، والمؤسسات التعليمية والاجتماعية لسكانها المختلفين، وعن الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى شمال أفريقية بوجه خاص.
[المصادر]
(١) Widmenstad: Evangelia syriaca سنة ١٥٥٥ م، التصدير.
(٢) Casiri: Bibliotheca arabico his pana، مدريد سنة ١٧٧٠ م، جـ ١، ص ١٧٢ وما بعدها.
(٣) L. Massignon: Le maroc dans les premieres du XVle siecle, tableau gograpg iqued'apers: on L'Africain الجزائر سنة ١٩٠٦ م، ص ٤ - ١١، ص ٣٢ - ٦٩.
(٤) A. Codazzi فى Enciclopedia italiana di Scienze, Lettere de arti، رومة سنة ١٩٣٣، جـ ٢٠، ص ٨٩٩.
(٥) A. Mieli: La Science arabe ملحق ١، باريس سنة ١٩٣٨ م.
(٦) J. Dresch: Leon L'Africain. Les exploraturs Celebres, فى ١٤٩٥ - ١٥٥٠ باريس سنة ١٩٤٧، ص ١٠٠ - ١.
(٧) ترجمة paulard، المقدمة. هيئة تحرير الموسوعة الأجنبية.