للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بعيد من قبر النبي داود الذي لا يزال الناس يعظمونه إلى يومنا هذا (ياقوت، جـ ٤، ص ٥٣؛ المشرق جـ ١٢، ص ٩٠٢، رقم ٥) وفيها خر سلطان المماليك صريعا وقضى على المملكة المصرية (Gesch. des Osm. Reiches: .Hammer جـ ٢ ص ٤٧٤, وما بعدها: Jorge: Gesch-der Osm جـ ٢، ص ٣٣٦؛ Weil: Gesch ٤. der Chalifen جـ ٤، ص ٤١٣).

وثمة أسطورة شعبية تقول إن وقعة فاصلة ستنشب مرة أخرى في مرج دابق المخضب بالدماء يقتتل فيها الترك والفرنجة طلبا للنصر.

المصادر:

(١): G. le Strange Palestine under the Moslems ص ٦١ , ٤٢٦, ٥٠٣.

(٢) M. Hartmann في Zeitschr. der Ges. fur Erdkunde جـ ٢٩، ص ٤٨٨, ٥١٨، ٥٢٠، ٥٢١ وفي Zeitcher. des Vereins fur Volksk جـ ١، ص ١٠٢).

الشنتناوى [هارتمان R. Hartmann]

[دابة]

الدابة كل حيوان يسير أو يدب أو يزحف على الأرض. "والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشى على أربع. ." (سورة النور، آية ٤٤) (١)، واللفظ هنا يدل على المخلوقات الحقيقية والخرافية جميعا. بيدا أنه قد اصطلح بلفظ دابة على "الحيوان الخاص بالركوب" وبخاصة الخيل والبغال والحمير، وهو يدل على الذكر والأنثى معا.

ودابة الأرض من أكبر أشراط الساعة. ويروى أن طولها سبعون ذراعا، وهي مختلفة الخلقة تشبه عدة من الحيوانات، فرأسها رأس ثور، وأذناها أذنا فيل، وأقدامها أقدام بعير .. إلخ، وتظهر في تهامة أو بين الصفا والمروة فتضع على وجه الكافر علامة سوداء، وعلى وجه المؤمن علامة


(١) رقم الآية في المصحف العثماني هو ٤٥.