شعراء الفرس ينظمون الشعر على الأوزان المتقدمة. وبعضهم يدين بشهرته لهذا الوزن مثل أبى سعيد وعمر الخيام، وبابا أفضل الدين كاشانى (طبعة سعيد نفيسى، طهران ١٣١١ هـ = ١٩٢٣ م) ونحن نجد من ناحية أخرى أن اسم الرباعى يطلق عاده وإن كان ذلك خطأ، على رباعيات بابا طاهر التى على وزن الهزج المسدس المحذوف (وهو مفاعيُلنْ مفاعيلُنْ فعوُلْن) وعلى أشعار أخرى بلهجة فهلوية (انظر هـ كوهى كرمانى: ترانهاى مللى، طهران ١٣١٠) والواقع أن هذه مقطوعات. وانظر فيما يختص بالرباعيات فى الشعر العربي: dozy: supplement ابن شنب: تحفة الأدب فى ميزان أشعار العرب (الجزائر ١٩٢٨ ص ١١٣ - ١١٧) وفيما يختص بالرباعيات فى الشعر التركى Gibb: Poetry ottoman جـ ١، ص ٨٨؛ وفيما يختص بالرباعيات فى الشعر الهندستانى Lit. hin-: Garcin de Tassy douie الطبعة الثانية جـ ١ ص ٣٦ - ٣٧) وطبعته لديوان والى.
[المصادر]
علاوة على المصادر الواردة فى صلب المقال:
(١) شمس قيس: المصدر المذكور، ص ٣٣٨؛
(٢) Rhetorique et: Garcin de Tassy Prosodie الطبعة الثانية ١٨٧٣، ص ٣٣٩ وما بعدها
(٣) Ruckert: Grammatik poetik und Rhetorik der Perser ١٨٧٤ ص ٦٥.
يونس [هـ. ماسيه Heuri Masse]
[ربيب الدولة]
أبو منصور بن أبى شجاع محمد بن الحسن: أحد الوزراء. وقد اختار الوزير أبو شجاع محمد الروذراورى عند خروجه إلى مكة للحج عام ٤٨١ هـ (١٠٨٩ م) ولده ربيب الدولة، ونقيب النقباء طراد بن محمد الزينبى نائبين عنه وفى عام ٥٠٧ هـ (١١١٣ - ١١١٤ م) اختير ربيب الدولة وزيراً للخليفة المستنصر بعد وفاة أبى القاسم على بن فخر الدولة محمد بن جهير