للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

٣ - محمد بن محمد بن أحمد أبو عبد اللَّه بدر الدين المعروف باسم "سبط الماردينى" (٨٢٦ - ٩١٢ هـ/ ١٤٢٣ - ١٥٠٦ م) وهو حفيد جمال الدين (رقم ٢) وتلميذ عالم الفلك ابن المجدى (المتوفى ٨٥٠ هـ/ ١٥٠٦ م. وعمل بوظيفة "مُوَقِّت" بجامع الأزهر بالقاهرة. وقد كتب -مثل جده- عن الربعيات. . وعن موضوعات فلكية أخرى. .

[المصادر]

(١) Q. A. King: The astronamy of the ollamluks

بهجت عبد الفتاح [م. يلسنر - ج. سامو، M. Plessner - J. Samo]

[مارية القبطية]

فتاة قبطية ابنة لرجل يسمى شمعون، كان المقوقس قد أرسلها مع أختها سيرين فى عام ٦ هـ أو ٧ هـ الموافق ٦٢٧ أو ٦٢٩ م إلى النبى محمد [-صلى اللَّه عليه وسلم-] كهدية، وإن كانت بعض المراجع ترى أنهن كن أربعة، وقد تزوجها النبى [-صلى اللَّه عليه وسلم-] وزوج سيرين لحسان بن ثابت، وكان الرسول يحب مارية وأعطاها منزلا فى ضواحى المدينة وقد سمى هذا المنزل بعدها "مشربة" أم إبراهيم، ولكم فرح النبى عندما ولدت له ولدًا أسماه إبراهيم ولكنه مات طفلًا، ويقال إن الشمس خُسفت يوم وفاته (١).

ولقد أجلَّها كل من أبى بكر وعمر ومنحاها مسكنا تمتعت به حتى وفاتها فى المحرم الموافق ١٦ فبراير عام ٦٣٧ م، وليس هناك ما يشكك فى صحة هذه الرواية ولا ما يرجحها، كما أنها تحوى الكثير من التفاصيل التى تبعد الشكوك عنها، ولذلك فإنه من المبالغ فيه ما ذهب إليه لامانس من اعتبار مارية القبطية أم إبراهيم يهودية.

[المصادر]

(١) الطبرى جـ ١، ١٥٦١ - ١٦٨٦.

(٢) ابن سعد: الطبقات الكبرى.

(٣) Fammes: Fatima et les fills de Mahoment, Rome ١٩١٢


(١) وتشير الأحاديث الصحيحة فى الكتب الستة الصحاح أن النبى [-صلى اللَّه عليه وسلم-] رفض الربط بين خسوف الشمس وموت إبراهيم. (المراجع)
د. يواقيم رزق [ف. برهل F. Burhl]