شمال نهر آراس (٨١٥ هـ/ ١٤١٢ - ١٤١٣ م)، وقتل فى هذه المعركة عدد من نبلاء الجورجان والأرمن. ولقد حكم جورجيا الملك اسكندر (١٤١٣ - ١٤٤٣ م). وحين قام الملك المغولى شاه رخ بزيارة جورجيا قام اسكندر بتقديم الهدايا له سنة ٨٤١ هـ/ ١٤٣٧ م.
[تقسيم جورجيا]
ولقد تقسمت جورجيا بعد ذلك، ومنذ عهد حكم قسطنطين الثالث (١٤٦٩ - ١٥٠٥ م) إلى ثلاث ممالك رئيسية. مملكة كارتلى، وعاصمتها تفليس؛ ومملكة إميريتى، وعاصمتها كوتيس، ومملكة كاخيتى، وعاصمتها جريمى ثم بعد ذلك: تعيلاف. بالإضافة إلى ذلك، ثار أتابك سامتسخى وأسس إمارة سانتاباجو المستقلة، التى منذ حكم المنصور الثالث اعتنق حكامها الإسلام. كذلك فإن عددًا من الأمراء المحليين قد استقلوا عن مملكة إميريتى. وفى كارتلى أيضًا، اضطرب حكم قنسطنطين الثالث بسبب غزو باجرات الثانى ملك إميريتى.
[الآق فويونلو]
فى هذه الفترة ظهر أُذُن حسن على مسرح الأحداث.
ولقد ذهب إلى جورجيا لأول مرة سنة ٨٧١ هـ/ ١٤٦٦ م, حين قام بتخليص المساجين المسلمين من حبسهم واستولى على قلعة شيماقار. ولقد منعته بعض التعقيدات المدنية من أخذ أخال - تسيخى، ولكنه عاود الهجوم سنة ٨٧٧ هـ/ ١٤٧٢ م. وقد قهر الملك باكراتى وأخذ ٣٠.٠٠٠ سجين من جورجيا. ولقد استسلمت تفليس لأذن حسن وسلمها له قنسطنطين، وذلك ليمنع باجرات من الاستيلاء عليها. وترك أُذُن حسن حامية فى تفليس لكنه ترك حكومتها لقنسطنطين. لكن الجورجان استعادوا المدينة سنة ٨٨٢ هـ/ ١٤٧٨ م.
وقام السلطان يعقوب آق - فويونلو بغزو سامتسخى فى خريف ٨٩١ هـ/ ١٤٨٦ م ليعاقب الأتابك قفارقفير. وفى العام التالى، أرسل يعقوب صوفى خليل بيج لفتح