نسيت الآن، وأن هذا الأدب قد جمع حول اسمه طائفة كبيرة من القصص الكثيرة التي كان هؤلاء أبطالها، وأنه قد آثره على جميع أرباب الفكاهة المحترفين (انظر Rosenthal F.: Humour in Early is dam، ليدن سنة ١٩٥٦) الذين نبه صيتهم في القرنين الثاني والثالث الهجريين (الثامن والتاسع الميلاديين) وتناظروا في ابتداع القصص المضحكة.
المصادر:
إن أول طبعة عربية لـ "النوادر" قد أعقبتها سنة ١٢٩٩ هـ (١٨٨٨٣ م)"نوادر جحا"، ثم "قصص جحا، بيروت سنة ١٨٩٠ ثم مسلسلة من الطبعات الشعبية على هيئة كتيبات. وقد توسع حكمت شريف الطرابلسى في ترجمة المجموعة التركية ونشرها بعنوان "نوادر جحا الكبرى" بالقاهرة في تاريخ غير معلوم؛ ويجدر بنا أن نذكر أيضًا: حسن حسنى أحمد: جحا، تاريخه، نوادره، حكاياته، علمه، خوارقه، فلسفته، القاهرة سنة ١٩٥٠؟ عطاء الله طرزى باشا: جحا القاضي، في مجلة الرسالة، رقم ٩٩٣ (٤ يولية سنة ١٩٥٢). وقد شرح باسيه Basset نظريته في مقدهة كتاب fourberies de Si Amoulidras: les Djeh'a، باريس سنة ١٨٩٢ ص ١ - ٧٩، ١٨٣ - ١٨٧, وهي تشتمل على ثبت مقارن كثير التعليقات بالنسخ التركية والعربية والبربرية. وثمة أيضًا بعض الدراسات للكاتب نفسه نشرت في Reuue des traditions populaires وفي IOOI Contes, recits et legendes arabes, باريس سنة ١٩٢٤. ج ١، في مواضع مختلفة، حيث ترجمت بعض النوادر. أما عن ترجمات النوادر فانظر Les: G? alland paroles remarquables, les bons: mots et maximes des Orientaux les، باريس سنة ١٦٩٤ والكتب التي ذكرها باسيه. R fourberies , .o Basset، ص ١٢ وخاصة Der Hodscha Naserddin: A. Wessbelski فيمار سنة ١٩١١ في مجلدين و Garcia- Cuentos de reha ... : FiRueras شريش سنة ١٩٣٤ وانظر أيضًا مصادر مادة "نصر الدين".
خورشيد [يلا Ch, Pell]
[جدالة (بنو)]
كان بنو جدالة من قبائل صنهاجة الملثمة السبعين، عاشوا غرب لمتونة في الصحراء الغربية على سواحل المحيط