والبقيعة وجبال النصيرية، وكان ثمة مملكة اسمها مملكة طرابلس بين المملكات التى اقتسمها خلفاء صلاح الدين، ولكن سرعان ما حل محل هذا التقسيم تقسيم البلاد إلى خمس ولايات وألحقت طرابلس تبعًا له بدمشق وأصبحت ثغرًا لها؛ والمدينة الآن مزدهرة ازدهارًا لا بأس به بفضل خصوبة الإقليم المحيط بها خصوبة عجيبة؛ وحركة الملاحة فيها ذات شأن بفضل صناعة الحرير؛ والروم الأرثوذكس هم أكثر أهل المدينة بعد المسلمين؛ وثمة سلسلة من الأبراج بمحازاة ساحل البحر تذكرنا بماضى المدينة الحربى.
[المصادر]
(١) Gerschicte der Phonizier: R.Pietschmann، ١٨٨٩، ص ٤١، وما بعدها.
(٢) البلاذرى، طبعة de Goeje، ص ١٢٧.
(٣) Die geographischen Verhaltnisse Syriens and Paliistinas nach Wilhelem v. Tyrus: H. Probst، ١٩٢٧، جـ ١، ص ٢٨ وما بعدها.
(٤) Geschichte des Konigrieches Jerusalem: Rohricht، ص ٣٣ وما بعدها و ٤٦ و ٥٤ و ٥٨ و ٨١ و ١٠٠٠ و ١٠٠٢.
(٥) ابن الأثير، طبعة Tornberg, جـ ١٠، ص ٢٨٤ وما بعدها، و ٣٣٤.
(٦) المكتبة الجغرافية العربية، طبعة de Goeje، جـ ٧، ص ٩٧ و ٣٢٧؛ جـ ١، ص ٦١ و ٦٦ وما بعدها؛ جـ ٣، ص ١٦٠.
(٧) ناصر خسرو، ترجمة G.Le Palest. Pilagrims Texts Strange, ١٨٨٨ ص ٦.
(٨) الإدريسى فى Z.D.P.V، جـ ٨، ص ١٥ وما بعدها (النص العربى، ص ١٧).
(٩) الدمشقى Cosmographie طبعة Mehreu، ص ٢٠٧ و ٢٥٣.
(١٠) Die Qeographischen Nachrichten ubar Palastina und Syrien in Halil az-Zahiris Zubdat Kavf al-Mamalik: R.Hartmann، ص ٥٧ وما بعدها و ٨٩.
(١١) Palestine under the Moslems: Le Strange، ص ٣٤٨ وما بعدها.