(٦) I. Goldziher فى Zeitschr.Gesells der Deutsch. Morgenl. جـ ٣٢، ص ٣٥١ وما بعدها، ٣٧١، ٣٧٧.
(٧) Die arabische Litteratur der Juden: M. Steinschneider الفصل ٦٦.
(٨) Auswahl Pseudodavidischer Psalmen: O. Chr. Krarup كوبنهاغن ١٩٠٩.
(٩) L. Cheikho فى Melanges de la Faculte Orientale de Beyrouth جـ ٤، ص ٤٠ وما بعدها، ص ٤٧ وما بعدها.
(١٠) Die Abhangigkeit des Korans: W. Rudolph ص ٧ وما بعدها، شتوتكالات ١٩٢٢.
خورشيد [هوروفتز J.Horovitz]
[زبيد]
مدينة فى تهامة اليمن على الطريق الممتد من الشمال إلى الجنوب، من مكة إلى عدن، فى منتصف المسافة بين مرتفعات اليمن والبحر الأحمر، على مسيرة ١٦ ميلا تقريبا من الشاطئ. والأراضى فى هذا الموضع صالحة للزراعة لوفرة المياه، كما أن المدينة ذاتها يكتنفها واديان وادى رِمَع فى الشمال، ووادى زبيد الدائم الجريان فى الجنوب، وهو الوادى الذى سميت المدينة باسمه بعد أن كانت تعرف فى الأصل باسم الحُسَيب. وزبيد على خلاف سائر أرض تهامة، مشهورة ببساتينها التى يزرع فيها النخيل وبعض الحنطة والنيلج (النيلة) ونباتات طبية شتى. وجلود زبيد أيضًا معروفة ذائعة الصيت، فضلا عن أن المدينة تعد مركزا لحياكة الملابس هى وبيت الفقيه وبعض أماكن صغيرة أخرى.
وكانت زبيد فى جميع الأزمان قصبة ناحية (مخلاف). وقد دخل أهلها فى الإسلام عا م ١٠ هـ (٦٣١ م) وكان خالد بن سعيد بن العاص أول ولاتها. ولم تشترك زبيد فى حروب الردة، وعلا شأنها فى عهد الزيادية بصفتها قصبة إقليم مستقل. وقد وهب الخليفة المأمون تهامة لمحمد سليل زياد بن أبى سفيان (ابن أبيه) فغير محمد هذا خطتها فى شعبان عام ٢٠٤ (بداية عام ٨٢٠) وجعلها مدورة، وشيد بها أربعة أبراج (ولا تزال المدينة تعرف باسم