للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[حسينى]

" حسينى" والجمع حسينيون، وهو اللقب الذى يلقب به شرفاء مراكش الذين يرفعون نسبهم إلى الحسين بن على وفاطمة بنت الرسول [- صلى الله عليه وسلم -]، وقد جاء الحسينيون إلى مراكش في تاريخ متأخر بعض الشئ عن الحسنيين، ولكن عددهم لم يبلغ فيها أبدًا ما بلغه أولاد عمومتهم، والحسينيون فريقان كبيران: الصقليون والعراقيون.

وقد خرج الصقليون من ديارهم الأصلية بسبب الفتح النورمندى، وهربوا أول الأمر إلى الأندلس ثم إلى مراكش في عهد السلطان أبى العباس أحمد بن سالم المرينى (نهاية القرن الرابع عشر) وهم يرفعون نسبهم إلى الحسين من ناحية على الرضا.

أما العراقيون، وهم نسل الحسين من ناحية إبراهيم المرتضى، فقد غادروا الأندلس بعد غزو النصارى لغزناطة والتجأوا إلى فارس (سنة ١٤٩٢).

[المصادر]

(١) القادرى: الدر السنى، ص ٦٩ وما بعدها، فاس ١٣٠٩.

(٢) ابن القاضى، جذوة الاقتباس، فاس، وتاريخه مجهول، ص ١٢٥.

(٣) الكتانى: سلوة الأنفاس، فاس , ١٣١٦ جـ ٢، ص ٢١٨.

خورشيد [كور Acoup]

" حسينى سادات أمير" (ركن الدين حسين بن عالم بن أبى الحسن)، ولد في كزيف، وهى قرية من أعمال الغور سنة ٦١١ هـ (١٢١٢ م) وكان مصنفًا مشهورًا وشاعرًا صوفيًا عظيمًا، وفد على ملتان وتتلمذ على ركن الدين أبى الفتح (المتوفى عام ٧٣٥ هـ = ١٣٣٥ م) حفيد وخليفة بهاء الدين زكريا الملتانى (المتوفى سنة ٦٦٦ هـ - ١٢٦٠ م). ثم استقر في هراة ومات بها، وفى رواية صاحب نفحات الأنس أنه مات بها سنة ٧١٨ هـ (١٣١٨ م) على أن أحدث البحوث تشير إلى أن وفاته لم تكن قبل سنة ٧٢٩ (٧٢٠؟ )، ونذكر من مصنفاته: "نزهة الأرواح" وهو مصنف صوفى اختلط فيه النظم بالنثر، وشرحت فيه أحكام الحياة الصوفية وضربت لها الأمثال من نوادر عن