(٥) TH.Noldeke: فى. zeistchr der Deutsch.Norg Gesells سنة ١٨٩٨، ص ٢٧ - ٢٨.
(٦) Goliziher: ج ٢، ص ١٠٧.
(٧) Caetani: Annali ج ١، ص ١٥٨، ٢٩٨، ٣٠٧ وما بعدها.
(٨). For Buhl: Das Leben Muhammeds، ص ١١٥ - ١١٨.
(٩) Muhammed: Montegomery watt Mecca، الفهرس.
خورشيد [مونتجمرى وات Montegomery watt W.]
[أبو الطيب المتنبى]
المتنبى لقب عرف به الشاعر العربى أبو الطيب أحمد بن الحسين الجعفى (ابن خلكان: وفيات، القاهرة سنة ١٣١٠ هـ، ج ١، ص ٣٦؛ وفى هذا الكتاب سلسلتا نسب للمتنبى لا تتفق إحداهما مع الأخرى، ترفعانه إلى جده الأعلى). ولد بالكوفة عام ٣٠٣ هـ (٩١٥ م) فى حى كندة، ومن ثم كانت نسبة الكندى التى يعرف بها أحيانا.
وقد زعمت أسرته التى كانت تعيش فى أرق حال أنها تنتمى إلى عشيرة "جعف" اليمانية. وكان شاعرنا يؤمن طوال حياته بتفوق عرب الجنوب على عرب الشمال. (الواحدى: شرح ديوان المتنبى، طبعة ديترتشى Deitrici، ص ٤٨ - ٤٩، اليازجى: العرف الطيب، ص ٢٩). وتلقى المتنبى دروسه الأولى فى مسقط رأسه، وسرعان ما امتاز بذكائه الوقاد وحافظته العجيبة، كما ظهرت موهبته الشعرية مبكرة، ووقع حينذاك تحت تأثير الشيعة، وربما تحت تأثير الزيدية منهم، (عبد القادر البغدادى: خزانة، ج ١، ص ٣٨٢، س ١٢) فأثر هذا فى تطور فلسفته (سنعود إلى هذا الموضوع فيما بعد) كما ساعدت الظروف أيضا على سرعة تطور عقيدته الدينية. وليس من شك فى أن أبا الطيب المتنبى فر فى أواخر عام ٣١٢ هـ (٩٢٤ م) من وجه القرامطة الذين استولوا على الكوفة وأعملوا فيها النهب، وعاش مع أسرته مدة عامين (السمعانى: الأنساب، ص ٥٠٦ ب، س ٢٤؛ البديعى: الصبح المنبى، ج ١، ص ٦) فى سماوة وهى الإقليم الواقع